Rabu, 01 Oktober 2025

 

Vidio Animasi Cerita Pendek Berbahasa Arab Untuk Anak-Anak 

Dalam Memahami Bahasa Arab









 


Vidio Animasi Cerita Pendek Berbahasa Arab Untuk Anak-Anak 

Dalam Memahami Bahasa Arab















 

لماذا تبكى؟




Senin, 22 September 2025


الرياضيات

علم الرياضيات علم كمي أو هو علم القياس، والأعداد، أو الأرقام، حيث يعتبر هذا العلم حقلاً تعليمياً أساسياً في كافة مراحل التعليم، ابتداءً من المرحلة الابتدائية حتى مرحلة التعليم الجامعي والدراسات العليا وما بعدها، كما يدخل في كافة المجالات وميادين الحياة وخاصة التجارية والطبية منها، ويعتبر القياس أساساً لنجاح كل عملية وتحقيقها للأهداف المنشودة.

أهداف مادة الرياضيات

 يسعى القائمون على علم الرياضيات، ومعلمو ومعلمات هذا المساق العملي التطبيقي لتحقيق جُملة من الأهداف العامة، وكذلك مجموعة من الأهداف الفرعية أو تلك الخاصّة بكل مرحلة من المراحل التعليمية وخاصة المدرسية منها، تتمثل هذه الأهداف فيما يلي:

الأهداف العامة لمادة الرياضيات

·      يهدف علم الرياضيات إلى تمكين المتعلم في مجالات البحث والتفسير والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة المبنية على أساس متين من القياس والتنبؤ مع حساب المخاطر، وتوقع احتمالات النجاح والفشل

·      يهدف إلى إعطاء المتعلم المهارات الرياضية التي تمكنه من العمل في ميادين الاقتصاد، والتجارة، والإنتاج، والاستهلاك

·       تعتبر مادة الرياضيات بمثابة لغة رقمية وفن للتعبير عن الأحجام والأعداد بدقة، وللتعبير عن النفس والعمل

·       يهدف الرياضيات إلى التشابك والتداخل مع كافة أنواع العلوم والمعارف، ويهدف مدرسو هذه المادة إلى تأهيل المتعلمين لتكوين علاقات بين كافة المجالات العلمية بحيث لا يمكن دراسة أي جانب بمعزل عن الآخر، ولا بدّ من وجود أساس رياضي متين لفهم العلوم الأخرى النظرية والتطبيقية

·      تهدف مادة الرياضيات إلى تطوير وتنمية سبل وأساليب التفكير وكيفية التعامل مع المشكلات المختلفة.

 

 

أهداف مادة الرياضيات للمرحلة الابتدائية

تهدف مادة الرياضيات في تلك المرحلة إلى إكساب المتعلم القدرة على كتابة وقراءة الأرقام العددية، وتقسيمها إلى ما لا يقل عن تسع خانات في الحد الأدنى، وكذلك تعليمه العمليات الحسابية الأربع المتمثلة في الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة، والأشكال الهندسية الأساسية وكيفية رسمها بدقة.

 

أهداف مادة الرياضيات للمرحلة المتوسطة

تهدف مادة الرياضيات في تلك المرحلة إلى تمكين الطالب من تنظيم كافة المعلومات والمعارف التي اكتسبها في المرحلة الابتدائية، وتعليمه طبيعة العلاقات بين العمليات الحسابية والمجموعات العددية والبراهين المتوسطة التعقيد وغيرها من التطبيقات الرياضية. أهداف مادة الرياضيات للمرحلة الثانوية تهدف مادة الرياضيات في تلك المرحلة إلى انتقال المتعلم بما تعلمه في مرحلة التعليم المتوسط إلى ما هو أعمق من ذلك متمثلاً في فهم المصفوفات وعلاقات التكامل وطرق الاستنتاج المنطقي والقواعد الحسابية والتحويلات الهندسية بما فيها الهندسة التحليلة، وسبل ربطها بالأرقام. 




 تتمثّل طرق تعلّم اللغة العربية في الأمور الآتية


دراسة القواعد النحويّة

 تُساعد دراسة القواعد النحويّة على تعلّم اللغة العربية وإتقانها على المدى البعيد، حيث يُمكن من خلال علم النحو معرفة المكان الإعرابي للكلمة في الجملة، كما ويوجد لعلم النحو دوراً كبيراً في التعرّف على صحة وخطأ التراكيب العربية والأمور المتعلّقة بألفاظ اللغة العربية.[١] 

ممارسة التحدّث باللغة العربية

 لا يكفي تعلّم اللغة العربية من الكتب ومعرفة القواعد النحويّة والإملائية فحسب، فلا بُدّ من البدء بتوظيف ما تمّ تعلّمه في مهارة المحادثة، حيث لا بُدّ من ممارسة التحدث باللغة العربية بشكل يوميّ ويساعد ذلك على تثبيت المعلومات النظريّة وعدم نسيان العلوم المتعلّقة باللغة العربية.[٢]

 القراءة والكتابة

 لا تنفصل مهارة القراءة عن مهارة الكتابة خصوصاً في تعلّم اللغة العربية، حيث تُساعد القراءة في تكرار القواعد النحوية في الدماغ، بالإضافة إلى تكرار الجمل والتراكيب إلى أن يتم معرفة بناء الجمل وطريقة تكوينها، كما تُساعد مهارة القراءة والكتابة على تزويد الحصيلة اللّغوية للمتعلّم ومعرفة مفردات وتراكيب جديدة ممّا يُسهم ذلك في رفع المفردات اللّغوية بشكل عام.[٢]

 تركيب جمل جديدة

 والتدرّب عليها يُنصح متعلمي اللغة العربية بتعلّم 5 كلمات جديدة في اليوم وتوظيفها ضمن جمل وتراكيب مختلفة إضافةً إلى استخدامها في حياتهم العملية، حيث تعتبر هذه الطريقة من أنجح طرق التعلّم وأسرعها، لأنّها مبنية على الاستمرار بالإضافة إلى التفكير في جمل جديدة مختلفة بشكل يوميّ، وهذا يعني سرعة الدماغ في توظيف مفردات لغوية جديدة.[٢]

 الاستماع للغة العربية

 تعتبر مهارة الاستماع من أهمّ الأشياء التي يجب أن يفعلها متعلّم اللغة العربية حيث سيؤدي الاستماع إلى تطوير مخارج الحروف وأصواتها لدى السامع، بالإضافة إلى توظيف كلمات جديدة في جمل مختلفة، ومع التطوّر التكنولوجي يُوجد العديد من البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تُساعد على الاستماع للغة العربية، كما ويُنصح المبتدئين بالاستماع للغة العربية بشكل يوميّ.[١]

 مشاهدة البرامج 

تُساعد البرامج التلفزيوينة وغيرها على تقوية اللغة العربية عند متعلميها خاصّة إذا كانت البرامج باللغة العربية الفصحى وخالية من الأخطاء النحوية والإعرابية، حيث تعمل هذه الطريقة على تعلّم اللغة العربية بشكل ممتع دون ملل.[٣]

 أبرز قواعد اللغة العربية التي يجب تعلمها

 تتمثّل قواعد اللغة العربية التي يجب الإلمام بها ما يلي:[٢] 

أقسام الكلام؛ اسم، فعل، حرف.

 أنواع الجمل.

 الفرق بين الجمل والعبارات.

 المسند والمسند إليه.

 المفعول به.

 الأسماء؛ من حيث الإفراد والجمع بالإضافة إلى الضمائر.

 الصفات.

 أزمنة الأفعال.

 المبني للمعلوم والمبني للمجهول.

 الحال.

 حروف الجر.

 الظروف الزمانية والمكانية.

 أدوات الربط.

 التعريف والتنكير.

 الحالات الإعرابية.

 ترتيب الكلمات. 

تطبيق القواعد النحوية على الجمل المختلفة.


 طرق تعليم اللغة العربية

 تتمثّل طرق تعليم اللغة العربية في الأمور الآتية:

 الطريقة الاستقرائية:

 وتعني هذه الطريقة الوصول إلى الحقائق والمعلومات من خلال قراءة الأحداث اليومية والأنماط المتكرّرة.[٤]

 الطريقة القياسية: تعني هذه الطريقة القيام بأنشطة متسلسة ثمّ القياس على الأمور المشتركة التي تحدث.[٥]

 طريقة الحوار والمناقشة: تتم هذه الطريقة بطرح المعلّم لسؤال أو قضيم ما، ويبدأ الجميع بالنقاش والحوار فيها.[٦] طريقة التسميع والحفظ: وتعتمد هذه الطريقة على حفظ الطالب للمعلومات والكلمات التي يتعلّمها ليقوم بسردها أمام المعلّم.[٧]


^ أ ب "Arabic for Beginners: The First 6 Steps", arabacademy, Retrieved 24/10/2022. Edited. ^ أ ب ت ث "How to Learn Arabic", wikihow, Retrieved 24/10/2022. Edited. ↑ "How To Learn Arabic: 10 Quick Steps to Fluency", optilingo, Retrieved 24/10/2022. Edited. ↑ "Inductive Reasoning | Types, Examples, Explanation", scribbr, Retrieved 24/10/2022. Edited. ↑ Professor Jim Hines , Massachusetts Institute of Technology Sloan School of Management System Dynamics, Page 1. Edited. ↑ "Difference Between Dialogue and Discussion", differencebetween, Retrieved 24/10/2022. Edited. ↑ "The recitation method and the nature of classroom learning", cokasaki, 20/4/2022, Retrieved 24/10/2022. Edited.








Jumat, 19 September 2025

 


 

تعليم اللغة العربية

مفهوم تعليم اللغة العربية

 تعليم اللغة العربية هو نشاط مقصود يقوم به فرد ما ملساعدة فرد آخر على الاتصال بنظام من الرموز اللغوية يختلف عن ذلك الذي ألفه وتعود الاتصال به. إنه بعبارة أخرى تعرض الطالب ملوقف يتصل فيه بلغة غير لغته ألاولى. )ط (59:9791عيمة، وأيضا تعليم اللغة العربية هو إيصال املعلم على اللغة العربية ومعرفتها إلى أذهان التالميذ بطريقة قويمة لكي يحصلوا على املهارات اللغوية ألاربع املنشودة. أو عملية إعادة بناء الخبرة التي تكسب املتعلم بواسطتها معرفة اللغة العربية واملهارات اللغوية ألاربع و اتجاهاتها وقيمها. قبل أن يتكلم الباحث عن تعليم اللغة العربية في أندونيسيا، سوف يشرح قليال عن دولة أندونيسية من ناحية7 الوصف الجغرافي ألندونيسيا قبل الحرب العاملية الثانية كانت إندونيسيا تعرف على الساحة الدولية بجزر الهند الشرقية الهولندية، ولفظ إندونيسيا يوناني ألاصلي يتركب من كلمتين وهما "إندوس" )Indos )بمعنى الهند "نيسوس" )Nesos )بمعنى الجزر، فإندونيسيا معناها "جزر الهند" وبعد إعالنها الاستقالل من الاستعمار البشع الذي مارسته هولندا ملدة حوالي 033 سنة واليابان حوالي 0 سنين وفي 5991/8/5:م أصبحت تعرف باسم إندونيسيا، وكان أول رئيس جمهورية أحمد سوكرنو ونائبه محمد حتا.

تعتبر إندونبيسيا أكبر أرخبيل في العالم حيث يتألف من خمس جزر كبرى وحوالي ثالثين مجموعة من الجزر الصغرى تشكل في مجموعها 50،33: )ثالث عشرة ألف وستمائة وسبع وستين( جزيرة و 333 منها مأهولة بالسكان والباقي غير مأهولة بالسكان، وتمتد إندونبيسيا من خط طول 99،91 درجة غربا، وخط طول 595،31 درجة شرقا، ومن خط العرض 3،38 درجة شماال إلى خط العرض 55،51 درجة جنوبا، ويحدها املحيط الهندي في الغرب والجنوب واملحيط الهادي في الشرق وبحر الصين الجنوبي في الشمال )وزارة إلاعالم بإندونيسيا، ملحة عن إندونيسيا، 5993م(. من بعض الجزر الكبرى هي 7 كاليمنتان أو برنيو سومطرا ايريان جايا سوالويس ي ا. جاوا مادور وتقع إندونيسيا في جنوب شرق آسيا وتشكل جسرا بين قارتي آسيا في الشمال واستراليا في الجنوب، وأما مساحة ميال مربعا ) :95،535 أراضيها حوالي كم 5،9،3 ،مليون ( بينما تبلغ مياهها إلاقليمية أربع أضعاف من برها وهي ممتدة على 1،5،3ميال ) 0،،33مساحة كم،( من الشرق إلى الغرب، وتقدر املساحة الكلية للجمهورية إلاندونيسية حوالي 1،590،،13 كيلو متر مربعا وأراضيها مغطاة بغابات استوائية كثيفة وتسودها املناطق الجبلية، وجاكرتا هي العاصمة لجمهورية إلاندونيسية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5، مليونا نسمة. أما عدد سكان إندونيسيا حسب إحصاء عام ،350م بلغ حوالي ،03،31 مليون نسمة وهي رابع دولة من حيث عدد السكان في العالم بعد الصين والهند وأمريكا، وبهذا العدد أصبحت إندونيسيا أكبر دولة إسالمية في العالم، حيث وصل عدد املسلمين 8: % من عدد السكان والباقون يعتنقون ديانات أخرى مثل7 املسيحية والهندوسية والبوذية.

اللغة في إندونيسيا كما تتعدد فيها الجزر واختالف مواقعها الجغرافية واتساع رقعتها كذلك تتنوع فيها التقاليد والعادات وتختلف بين سكانها اللغات، وقد يكون هذا التنوع والاختالف بين مجموعة السكان في الجزيرة الواحدة ويبلغ عدد اللغات إلاقليمية في إندونيسيا حوالي 180 لغة، وتختلف كل واحدة منها عن آلاخر من حيث ألاصوات والتراكيب والكتابة وال يفهم املرء لغة غيره وينتمي متحدثوها إلى مجموعات متباينة من السكان في مختلف مواقع سكنهم ومن بين هذه اللغات مثال هي آلاتشيه والباتاكية والسنداوية والجاوية وغيرها. وهذا ألامر حتم استعمال لغة معينة لغرض الاتصال والتفاهم فيما بينهم فجعلوا لغة "ماليو" لغة اتصال بين أهالي هذه املناطق والجزر في مختلف املناحي الحياتية، وبعد انتشار هذه اللغة املاليوية في أجزاء البالد وعم استعمالها بين أبناء الشعب واستعملت في املجالس الرسمية واملراسالت، وجد الشباب إلاندونيسيون أن عليهم اتخاذ هذه اللغة لغة رسمية تربط بينهم. ومن هنا اتخذوا في مؤتمرهم املنعقد في جاكرتا في ،8 اكتوبر 59،8م )اجتمع فيه الشباب إلاندونيسيون من جميع أنحائها( ثالثة قرارات مهمة سميت فيما بعد باسم "يمين الشباب" )Pemuda Sumpah )وهي. 5. نقر بأن وطننا واحد هو إندونيسيا. ،. نقر بأن شعبنا واحد هو الشعب إلاندونيس ي. 0. نقر بأن لغتنا واحدة هي اللغة إلاندونيسية.


إنتشار اللغة العربية في إندونيسيا ومما ال ريب فيه أن انتشار إلاسالم يؤدي إلي انتشار اللغة العربية، حيث يكون هناك حضور لإلسالم يكون هناك حضور للغة العربية. ونالت اللغة العربية قبوال حسنا من سكان إندونيسيا وذلك ألنها مرتبطة بعقيدة الدين وهي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. وبدأ الاهتمام بتعليم اللغة العربية منذ بزوغ عمد شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي باعتبار أن تعلمها وتعليمها من صميم واجبات املسلم نحو دينه، فاللغة العربية من أهم الوسائل التي يتم بها فهم إلاسالم وتشريعاته وأحكامه وعقائده، واللغة العربية كذلك وسيلة التفاهم والترابط بين املسلمين في مشارق ألارض ومغاربها. ولعل أعظم دليل على انتشار اللغو العربية في إندونيسيا أنها استطاعت أن تؤثر في اللغة إلا ندونيسية وأن تسهم في بناء مفرداتها، ومن ناحية أخرى فاللغة إلاندونيسية مكتوبة بالحروف العربية إال أن الاستعمار الهولندي غير ذلك بدعوى تطويرها على حد قولهم في سنة 5935م


ورغم أن الاستعمار عدل نظام كتابة اللغة إلاندونيسية من الخط العربي إلي الخط الالتيني، فإنهم لم يستطيعوا أن يمحوا حب املسلمين للغة العربية، ملكانتها الخاصة بالنسبة للمسلمين إلاندونيسيين، رغم أنها لغة أجنبية فإنها نالت اهتماما وعناية كبيرة ألنها لغة الدين والعلم والحضارة حيث تدرس اللغة العربية في املؤسسات الدينية كمادة أساسية. وأن انتشار اللغة العربية في إندونيسيا يعود إلي خمسة عوامل أساسية وهي7 5. إن إلاسالم يشجع املسلمين على طلب العلم، فإن دخول إلاسالم إلي إندونيسيا ساعد على انتشار اللغة العربية، حيث أن هذه اللغة ترافقهم أينما ذهبوا، وذلك ألن أداء واجباتهم يلزمهم تعلمها باللغة العربية. ،. كما أن التجار العرب لهم دور كبير في انتشار اللغة العربية حيث أنهم وصلوا إلي بالد إندونيسيا منذ ظهور إلاسالم، فمن هؤالء التجار من تزوج وعاشر املواطنين.فدخلت كثير من الكلمات العربية في اللغة إلاندونيسية، وكذلك أيضا قواعدها مثال قاعدة الصفة واملوصوف. 0. كما أن هناك عامال آخر كانت له أهمية قصوى هو تأسيس الحلقات الدينية في املساجد واملدارس إلاسالمية، استيفاء للضرورة الدينية وغيرها ففتحت املدارس لتعليم أطفال املسلمين تالوة القرآن الكريم وبعض املبادئ إلاسالمية، وعلى مر ألايام تحول بعض من هذه الحلقات إلي مؤسسات كبيرة تضم املدارس املنتشرة في أنحاء إندونيسيا. 9. وكذلك أن إيراد الكتب العربية بمختلف أنواعها خاصة الكتب الدينية له دور في انتشار اللغة العربية بإندونيسيا حيث مازالت هناك مؤسسة تعليمية تدرس كتب التراث من كتاب الفقه والتوحيد والتصوف وغيره، وفي قراءة هذه الكتب التراثية يحتاج القارئ إلي كفاية لغوية عالية من القواعد الصرفية والنحوية، وهذا يدفع الدارس إلي التعمق في اللغة العربية. 5. وينبغي إلاشارة إلي أنه في السنوات ألاخيرة بدأت حكومات الدول العربية مد يد املساعدة ألبناء املسلمين في إندونيسيا ملواصلة دراستهم في تلك الدول وتعلم هؤالء الطالب اللغة العربية ملا تلقوا العلوم املختلفة في جامعات ومعاهد تلك الدول، وقد ساهم أولئك الطالب عند عودتهم في نشر اللغة العربية والدراسات إلاسالمية، إذ أن كثيرا منهم فتحوا مدارس ومعاهد يدرسون فيها اللغة العربية والقرآن الكريم والعلوم الدينية.


تعليم اللغة العربية في إندونيسيا أن التعليم اللغة العربية تبداء منذ بزوغ شمس إلاسالم في هذه البالد باعتبار أن تعلمها وتعليمها من صميم واجبات املسلم نحو دينه، وتبداء من مراحل ألاولى ما قبل الروضة حتى مرحلة الجامعية وتنتشر في مراحلها املتعددة منها7 رياض ألاطفال ملدة سنة واحدة أو سنتين و في املدارس الابتدائية الحكومية 3 سنوات، و في املدارس املتوسطة الحكومية 0 سنوات وفي املدارس الثانوية الحكومية 0 سنوات، وفي الجامعات الحكومية 9 سنوات. وهناك من يكمل دراساته في مرحلة املاجستير والدكتوراة. مشكلة تعليم اللغة العربية في الجامعات إلاندونيسية بصفة عامة نحن في الجامعات ألاندونيسية ندرس اللغه العربيه في قسم اللغه العربيه ولكن مع الاسف الشديد اليقدرون أن يتكلموا مع صاحب اللغة أو العرب بالرغم من أن التعليم اللغة العربية قد بدأت منذ زمن بعيد وانتشر في أنحاء إندونيسيا، فإنه ال تزال تواجهه مشكالت متعددة . قال د. نصر الدين في بحثه ويحقق بأن من املشاكل التي تواجهها الاندونيسيين في تعليم اللغة العربية قد بدأت منذ زمن بعيد وانتشر في أنحاء إندونيسيا. من هذه املشكالت بإيجاز في النقاط آلاتية7 5. مشكلة تتعلق باألهداف التعليمية : جاءت اللغة العربية في الوقت الذي جاء إلاسالم إلي إندونيسيا فمنذ تلك الفترة صار املسلمون يتعلمون اللغة العربية كوسيلة لفهم التعاليم إلاسالمية، وبالتالي حتى في املرحلة الجامعية كان هدف


تعلم اللغة العربية لدى إلاندونيسيين هو القدرة على القراءة والفهم فقط، دون الاهتمام ملهارة الحديث التي هي من أهم مهارات اللغة. ومن هنا نجد أن كثيرا من الطالب يجدون قراءة الكتب العربية ويفهمونها جيدا، إال أنهم ال يجيدون التحدث بها، كما أن مهارة الاستماع لديهم ضعيفة أيضا. ،. مشكلة تتعلق باألنظمة اللغوية : يقصد بها الصعوبة في القواعد النحوية حيث أن هذه القواعد العربية في أغلب ألاحيان تختلف عن قواعد اللغة إلاندونيسية التي قد درسوا ها أعواما طويلة. 0. مشكلة تتعلق باملناهج التعليمية 7 املراد باملناهج التعليمية هنا هو مناهج تعليم اللغة العربية في الجامعات إلاندونيسية ، إذ أن املواد ألاساسية لتعليم اللغة العربية في الجامعات إلاندونيسية قليلة جدا، ولم توضع وفقا ملنهج سليم، وفي حقيقة ألامر أن الكتب املقررة لتعليم اللغة العربية ال تصلح ألداء املهمة بالشكل املطلوب، ألن الكتاب الذي يصلح لتعليم اللغة العربية ألبنائها ال يصلح بالضرورة لتعليمها للناطقين بغيرها، إذ ينبغي أن يعم الكتاب املختصون بتعليم اللغة العربية لإلندونيسيين على أساس التحليل التقابلي بين اللغة العربية إلاندونيسية. 9. املشكلة التي تتعلق باملعلمين : إحدى املشاكل املوجودة في تعليم اللغة العربية في الجامعات إلاندونيسية هي قلة املعلمين املتخصصين في تعليم اللغة العربية، ألن أغلبيتهم من خريجي الجامعات إلاسالمية إلاندونيسية ممن لم يتوفر لهم إعداد منهج لغوي كاف إال القليل منهم، مع أن تمكن املعلم من مادته وحفظه ألصولها ليس كافيا لكي يستطيع أن يعلم هذه املادة إذ أنهم محتاجون إلي تدريب على طرائق التدريس والتزود باملعلومات التربوية والنفسية التي تمكنهم من مزاولة هذه املهنة بصورة تحقق الهدف الذي ينشده املجتمع.


1. مشكلة تتعلق باملتعلمين: املشكالت التي تواجه متعلمي اللغة العربية في الجامعات إلاندونيسية كثيرة ومتعددة، ومن أبرز هذه املشكالت 7 - اعتقاد أغلبية الدارسين بأن اللغة العربية هي من اللغات التي يصعب على الفرد تعلمها حتى ولو قض ي في ذلك عشرات السنين، هنا الاعتقاد شائع للغاية. - الخلفية البيئية والاجتماعية التي عاش فيها الطالب والتي تستعمل اللغة املحلية في مقامهم اليومي، هذه الظاهرة تسبب الصعوبة لدي الطالب في اكتسابهم اللغة املتعلمة وتعطل التدريب على اللغة التي تعلموها في املدرسة. - الخلفية التربوية املختلفة خاصة لدي الطالب الجامعة حيث أنهم جاءوا من املدارس املختلفة قبل حضورهم الجامعة، فنجد بعضهم قد تعلموا اللغة العربية في مدارس ثانوية إسالمية، بينما البعض ألاخر لم يتعلموا عنها إال القليل جدا ألنهم تخرجوا في مدارس ثانوية عامة إذ ال تدرس فيها اللغة العربية هذه الاختالفات تشكل مشكلة كبيرة عند جميع الطالب ذوي الخبرات املتباينة في قاعة دراسية واحدة.


غير هذه املشاكل املوجودة، هناك نوع آخر من مشكالت التي تواجحها الطالب أو التعلم ألندونيسيين في تعليم اللغة العربية 5. املشكالت اللغوية 7 فيها املشكالت الكتابية واملشكالت الصرفية والنحوية. املشكالت الكتابية7 املقصود باملشكالت الكتابية هنا7 املشكالت التعليمية الناتجة عن طبيعة النظام الكتابي للغة العربية. إن نظام الكتابة العربية من أوفى النظم الكتابية في العالم بالغرض الذي وضع له، وأقربها إلى إلاطراد في القواعد، وأنه قد خفف كثيرا من املشكالت التي تعاني منها أنظمة الكتابة في كثير من لغات العالم. ّ املشكالت الصرفية 7 الصرف Morphology ون الصيغ هو7 دراسة بنية الكلمة، وهو دراسة حلقة بين دراسة ألاصوات التي تك الصرفية للكلمة ودراسة التراكيب التي تنتظم هذه الصيغ. واللغة العربية تتميز بنظام صرفي فريد، بل توصف بأنها لغة متصرفة اشتقاقية، وتلك ميزة ال تتوفر في كثير من اللغات

املشكالت النحوية 7 إذا كان الصرف يهتم ببنية الكلمة، فإن النحو يهتم بالعالقة بين الجملة، أي أنه بنظم بين أجزاء التركيب ومكوناته. فالنحو إذن شقيق الصرف، اليستغني أحدجهما عن آلاخر، بل ال تمكن فهم أحدهما دو ن فهم آلاخر. بناء على ذلك، فإن املشكالت النحوية ال تختلف كثيرا عن املشكالت الصرفية، التي يعاني منها متعلمو اللغة العربية الناطقون بغيرها. 2. املشكالت غير اللغوية : تنقسم املشكالت غير اللغوية إلى عدة تقسيمات، ومنها7 املشكالت الثقافية، واملشكالت التاريخية، واملشكالت النفسية والاجتماعية، واملشكالت املنهجية، واملشكالت التربوية. فال يمكن للباحث أن تبحث كل من تلك املشكالت السابقة في هذه الدراسة، فاختارت املشكالت النفسية والاجتماعية مبحثا للمشكالت غير اللغوية. يعانى كثير من متعلمي اللغات ألاجنبية من مشكالت نفسية واجتماعية، بعضها يعود إلى املتعلم نفسه، وبعضها يعود إلى خلفيته اللغوية والثقافية والاجتماعية. غير أن املتعلمين يتفاوتون فيما بينهم في هذه املشكالت، وفي أساليب التغلب عليها؛ تبعا الختالفهم شخصيا، واختالف بيئاتهم اللغوية والثقافية والاجتماعية. لهذا فإنه يمكن تصنيف هذه املشكالت ضمن املجال واحد، هو7 الفروق الفردية.و من ناحية أخرى، لحظ الباحث أن من مشكالت التي تواجحها الطالب ألاندونيسيين في تعليم اللغة العربية، أهم عناصرها كما يلي 7

1 التقيد البالغ باألهداف الدينية أشارت الدراسات إلى أن هدفنا الرئيس ي من تعليم العربية وتعلمها في إندونيسيا هو الهدف الديني وهو تعلم اللغة العربية وإجادتها من أجل فهم القرآن الكريم وألاحاديث الشريفة والاطالع على الكتب الدينية. وفي ضوء هذا الهدف ينحصر اهتمامنا على إلاملام بالقواعد النحوية والترجمة. أو بعبارة أدق أن تعليم العربية وتعلمها يركز على اكتساب معلومات اللغة ًا. ونتيجة مثل هذا الاتجاه التعليمي التعلمي واضح، وهو إملامنا العالي بقواعد ًا دون فقير اهتمام باستخدامها اتصالي نظري ًا. العربية والترجمة وضعفنا الواضح في استخدامها اتصالي إن تعلم اللغة العربية من أجل فهم القرآن أو غيره من مصادر العلوم إلاسالمية ليس عيبا بكل التأكيد إال أن التركيز البالغ عليه يحرمنا من إجادة اللغة العربية بصورة كاملة وشاملة وذلك النحصار اهتمامنا على النحو والترجمة واستهانتنا بمهارات استخدام اللغة مثل مهارة الكالم والكتابة بوصفهما وظيفتين من وظائف أساسية للغة العربية. إلى جانب ذلك إن تعليم اللغة العربية وتعلمها على مثل هذا الاتجاه ال يتماش ى مع وظائف مستجدة للغة العربية بوصفها لغة أجنبية التي ال تتقيد استخدامها في املجال الديني فقط وإنما أيضا تتسرب إلى جميع مجاالت الحياة مثل املجاالت ألاكاديمية، والسياسية، والثقافية، والدبلوماسية، والسياحية، والصحافية، وغيرها من املجاالت. 

2 الافتقار إلى املواد التعليمية الجيدة بما أن الهدف الرئيس ي من تعلمنا اللغة العربية هو الهدف الديني املركز على إجادة القواعد والترجمة فمن شأنه أن يتركز محتوى املواد التعليمية على مواد النحو والقواعد. وتستمد هذه املواد من كتب قواعد النحو العربية مثل ألالفية وجامع دروس اللغة العربية والنحو الواضح وغيرها من كتب القواعد التي ال يهدف إعدادها وتأليفها أصال لتكون كتب التعليم. لقد أشار أحمد شلبي املؤرخ -املصري وخبير تعليم اللغة العربية- بعد أن مسح مراكز تعليم اللغة العربية بإندونيسيا في السبعينات إلى هذه املشكلة مؤكدا أن من أهم ما يفتقر إليه تعليم اللغة العربية هو انعدام كتب التعليم وأن التعليم يسير على نهج خاطئ إذ إنه يعتمد على الكتب النحوية وليس على الكتب التعليمية. وما زالت هذه املشكلة تجابهنا حتى آلا ن وخير ما يؤشر إلى ذلك تعليم اللغة العربية في املدارس واملعاهد والجامعات إلاسالمية الذي تستمد مواده من الكتب النحوية والدينية بدال من الكتب املصممة تعليميا.


 .3 طريقة التدريس التقليدية 

إن أكثر طرائق التدريس استخداما في مجال تعليم اللغة العربية في إندونيسيا هي طريقة النحو والترجمة. وهي أن نعلم اللغة العربية ونتعلمها من خالل ترجمة النصوص العربية إلى إلاندونيسية وشرح ما فيها من الكلمات والجمل والقواعد النحوية. وفي بعض مراكز تعليم العربية التقليدية مثل في العديد من املدن في جزيرة جاوا تستهدف ترجمة النصوص العربية إلى اللغات املحلية )1983 ,Jones )فضال عن اللغة إلاندونيسية. وتعد هذه الطريقة أقدم ما يعرف من طرائق تدريس اللغات ألاجنبية والتي قد أثبتت الدراسات فشلها في تعليم اللغة العربية في معظم الدول ألاجنبية. وفي ضوء هذه الطريقة يتم تعليم العربية وتعلمها عن طريق إجبار الطالب على حفظ القواعد النحوية واملفردات والتراكيب دون تشجيعهم على استخدامها في الاتصال اللغوي. ومثل هذه الطريقة لن تؤدي إلى درجة إلاجادة املرضية ألنها تبعدنا من حقيقة اللغة ووظيفتها وتقودنا إلى تعلم اللغة كمجموعة من القواعد وليس بوصفها أداة لالتصال. .4 الافتقار إلى التكنولوجية التعليمية مما يحرمنا من إجادة اللغة العربية أننا لم نحسن استغالل الوسائل التكنولوجية في تعلمها. فمما يصعب إنكاره أنه في الوقت الذي نرى تعليم اللغات ألاجنبية ألاخرى يوظف الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الكمبيوتر، وااملختبر اللغوي، والفيديو، وألاقمار الصناعية، وإلانترنت، نجد تعليم اللغة العربية عند أغلب ألاحيان ال يزال يتقيد بالوسائل التقليدية مثل السبورة. وملا أثبتت الدراسات أن استخدام الوسائل التكنولوجية يزيد عملية تعليم اللغة وتعلمها فعالية ويتعرض الطالب عند غيابها للملل فافتقارنا إلى هذه الوسائل في تعليم اللغة العربية وتعلمها يعني فقدان ما نحتاج إليه في إجادتها.

العالج ملشكالت تعليم اللغة العربية في الجامعات ألاندونيسية .1 عالج املشكالت اللغوية أ- عالج املشكالت الكتابية من املعروف أن ألابجدية العربية وضعت أساسا لخدمة القرآن الكريم وضبطه، وحماية اللغة العربية من اللحن، الذي انتشر بين الناس بعد اتساع الفتوحات إلاسالمية، ودخول غير العرب في إلاسالم. ومن املعروف أيضا أن الكتابة العربية من أفضل ألانظمة الكتابية في العالم، وأصدقها تمثيال للصوت املنطوق، إذا قيس بنظام الكتابة في اللغات الحية، كاإلنجليزية وإلاندونيسية والفرنسية وغيرها، كما أن مشكالت الكتابة العربية أخف املشكالت التي يعاني منها متعلموها الناطقون بغيرها. وإذا كان الكثير من مشكالت تعليم الكتابة العربية ناتج عن عدم تشكيل كلماتها، أي عدم الالتزام بكتابة الحركات القصيرة، فإن من الضرورة ضبط جميع الكلمات والجمل املكتوبة بالشكل التام في داخل الكلمات وأواخرها. وينبغي أن يلتزم مؤلفو كتب تعليم العربية لغير الناطقين بها بتشكيل الكلمات حتى يتعود املتعلم على النطق السليم، وإلامالء الصحيح، وأال يقتصر التشكيل على املراحل ألا ولى، بل يمتد إلى املراحل املتقدمة. كما أن ألاخذ بمبدأ التدرج من أفضل ألاساليب املفيدة في تعليم الكتابة؛ حيث يقدم للمتعلم املبتدئ كلمات قصيرة سهلة النطق والكتابة، فال يغرق املتعلم في هذه املرحلة بالكلمات التي ال يتفق نطقها مع شكلها. وأخيرا، ينبغي إلاكثار من القراءة والكتابة بشكل مستمر؛ ألن هذا مما يساعد املتعلم على إتقان الكتابة العربية السليمة خطا وإمالء وأسلوبا.

ب- عالج املشكالت الصرفية والنحوية للنحو والصرف في اللغة العربية وضع خاص، يختلف عن النحو والصرف في كثير من اللغات؛ ألن قواعدهما وأحكامهما في اللغة العربية ثابتة، ومرتبطة بمستوى واحد من مستويات العربية، هو العربية الفصحى؛ لهذا يصعب تجاهلها أو التساهل فيهما، سواء في وضع الخطط وإعداد املناهج، أو في اختيار املواد اللغوية وتنظيمها وأساليب تقديمها. فعالج مشكالت الصرف والنحو إذن تنحصر في اختيار املواد وتنظيمها وأساليب تقديمهما.

،. عالج املشكالت غير اللغوية -1 عالج املشكالت النفسية والاجتماعية ذكرت الباحث أن املقصود باملشكالت النفسية والاجتماعية هي تلك املشكالت الناشئة عن الفروق الفردية بين متعلمي اللغة العربية؛ بسبب الاختالف بينهم في خلفيات اللغوية والثقافية والاجتماعية والعقلية، والدوافع وامليول والاتجاهات. ومن البدهي أن ينطلق عالج هذه املشكالت من عراعات الفروق الفردية بين هؤالء املتعلمين، وأن تراعي هذه الفروق عند وضع املناهج، وتحضير الدروس، وإعداد الاختبارات وتنفيذها. فال بد أن يؤخذ في الحسبان نوع الطال ب الذين سوف يلتحقون بالبرنامج وأهدافهم وخلفياتهم، قبل وضع الخطط وإعداد املناهج. إن مراعاة هذه الجوانب ال تعني إعداد منهج يراعي جميع الفروق الفردية بين املتعلمين، ويحقق جميع أهدافهم ورغباتهم، ولكن املقصود أن يعد البرنامج ملجموعة متجانسة في كثير من الصفات و الخلفيات والدوافع؛ وأن يكون حب اللغة العربية والثقافة العربية إلاسالمية، وقراءة القرآن وفهم معانية، ومعرفة أحكام الدين، والدعوة إلى هللا؛ أبرز أهدافهم من تعلم اللغة. جديدة ً لنخرج من مشاكل في تعلم اللغة العربية املوجودة السابقة، كذلك يجب علينا أن نضع خططا لتعلم اللغة العربية و تعليمها في أندونيسيا، تتناول بتطوير املناهج في جميع عناصرها، من ضمنها هي

1. التطوير املناهج ،ً و في ميدان تعلم اللغة العربية نحتاج التطوير لألسباب آلاتية 7 إن للتطور ليس كله خير كما أنه ليس لألفضل دائما  ً تغيير هدف تعليم اللغات عامليا من دراسة فن اللغة إلی اكتساب مهارتها ألاربع.  من أجل التقدم في امليادين املعرفية ألاخری ووسيلة من الوسائل املتاحة ً ّ أساسيا اكتساب املهارات اللغوية يعد لألمة إلی النهوض و الاتصال باألمم ألاخری و اكتساب املهارات العليا كمهارة النقد و املوازنة و التقييم و إصدار حكم صائب.  الكثير من وسائل التقنية التي تسهل عملية التعلم و تحولها إلی متعة و تختصر الزمن الالزم لذلك، و ّ لقد جد علينا أن ندخل هذه الوسائل في مناهجنا، و خاصة إذا كانت أميه القرن القادم ليست جهل القراءة و الكتابة و إنما جهل استخدام الحاسوب. 2. إعداد املعلم الناجح ال ينجح تطوير املناهج إن لم يصاحبه إعداد للمعلم، و إعداد املعل م الناجح هنا ليس دورة أو دورات تخصص ملجموعة ّ بالتدريب العملي في ورش ّ تدريب املعلم علی طرق اكتساب املهارات بشرح املقصود منها، ثم من املحاضرات؛ و إنما يجب أن يتم ّ عمل علی تعليمها و تعلمها و التطوير إلی أداء املعلم بوصفه أداة تنفيذ املنهج.

3. التقويم املناسب يجب أن يصاحب تطوير املناهج تطوير في نظم التقويم، بحيث يتجاوز التقويم تقويم ما يحفظ املتعلم إلی تقويم ما اكتسب من مهارات اللغة، و ذلك بالتركيز علی تقويم ما يستطيع القيام به من هذه املهارات و يجب أن تكون املهارة الفرعية ً ّ للحفظ دورا ّ املناهج يجب أن تخلو من تقويم ما حفظ املتعلم، ألن موضع التقويم واضحة للمتعلم و املعلم، و هذا ال يعني أن ً في عملية التعلم، و لكن ما نقول به هو أال يقف التقويم عند ما حفظ املتعلم فقط.

و تقويم ً ّ من خالل مواقف تعليمية جديدة لم يمر املتعلم بها من قبل، لنری قدرته علی ممارسة املهارة فمثال املهارة يتم مهارات الفهم و التحليل و التذوق و النقد و غيرها ال يمكن تقويمها عند املتعلم من خالل نص شاهده أو موقف تدرب عليه ً من قبل، ألننا في هذه الحالة نقيم ما حفظه لنری قدرة املتعلم علی ال قدرته، لذا يجب أن يكون املوقف التعليمي جديدا ممارسة املهارة التي تدرب عليها و اكتسبها في مواقف جديدة. 4. تطوير البيئة التعليمية ّ توفير البيئة التعليمية ّ باالستعانة بوسائل تقنية حديثة، فإن و يتم ً فرديا ً ما كان التعلم املنشود تعلما املناسبة لهذا ّ التعليم النمط من التعلم و التعليم يصبح ضرورة قصوی، و بدون ذلك لن ينجح التطوير و لن يحقق ألاهداف املرجوة، ألن ً متعددة، أهمها نظام متكامل إذا أصاب الخلل بعض ألاجزاء تعذر تحقيق النجاح املؤمل و تطوير البيئة التعليمية يشمل أمورا إدخال وسائل التقنية الحديثة كأجهزة العرض و الحاسوب، و توفير ما يلزم لألنشطة املنهجية، و تخفيض عدد الطالب في ً من املعلم، إذا أراد أن يتابع كلّ متعلم مضاعفا ً ّ هذا النمط من التعليم يتطلب جهدا ّس؛ ألن الفصول و تخفيض نصاب املدر ّ التأكيد من اكتسابه لكلّ مهارة من امل بشكل فردي ليتم هارات.


النتائج فيما يلي، النتائج التي حصل ت عليه الباحث، نختسار بالنقاط التالية7 5. أن التعليم اللغة العربية في أندونيسيا التي تبداء منذ بزوغ شمس إلاسالم في هذه البالد لم تصل إلى أهداف مطلوب، ويختاج إلى جهود كبير ملن له كفائة في ذلك، سواء كان معلما، أو طالبا، أو مؤسسة تعليمية، أو حكومية. ،. من مشكالت التي تواجحها الطالب في تعليم اللغة العربية في الجامعات ألاندونيسية هي7 املشكالت اللغوية، فيها املشكالت الكتابية، واملشكالت الصرفية، واملشكالت النحوية. ثم تأتي بعد ذلك املشكالت غير اللغوية التي تنقسم إلى املشكالت الثقافية، واملشكالت التاريخية، واملشكالت النفسية والاجتماعية، واملشكالت املنهجية، واملشكالت التربوية. 0. لنخرج من مشاكل في تعلم اللغة العربية املوجودة في الجامعات ألاندونيسية، يجب على الجميع أن ي ً ضع خططا جديدة لتعلم اللغة العربية و تعليمها، منها7 التطوير املناهج، وإعداد املعلم الناجح، و التقويم املناسب، و تطوير البيئة التعليمية. الشكر والتقدير في النهاية هذه الدراسة، يقدم الباحث شكره وتقديره لكل من الذي يسهم في إنجاح هذا البحث املتوضع، على رأسه جامعة (Lembaga Penelitian dan Pengabdian kepada Masyarakat LP2M UAI), الجامعة في البحوث املركز و ألاندونيسيا أألزهر الذي قد سعد الباحث رمزيا واملعنويا، ظاهرا وباطنا، ولكم جزيل الشكر


املراجع : 5. م العربية و تعليمها في إيران، ّ سميه حسنعليان، موقف املهارات اللغوية في تعل طالبة مرحلة الدکتوراه فيي قسيم اللغية العربية و آدابها بجامعة أصفهان، مقالة في مؤتر اللغة العربية في جامعة ألازهر ألاندونيسيا – جاكرتا - ،353 ،. شيدي أحميد طبي يي- مفهيوم املينهج و عناصيره- تعلييم العربيية لغيير النياطقين بهيا- مناهجيه وأسياليبه - الطبعية ألاوليى - املنظمة إلاسالمية للتربية والثقافة والعلوم- 5989م- الرياض.0. فيصييل حسييين طمييير العلييي- املرشييد الفنييي لتييدريس اللغيية العربييية- املكتبيية الثقافييية للنشيير والتوزيييع- الطبعيية ألاولييى - 5998م- عمان. 9. ماجييدة السيييد عبيييد- الوسييائل التعليمييية فييي التربييية الخاصيية- دار صييفاء للنصيير والتوزيييع- ألاولييىالطبعيية - 59،3هييي ،333/م – عمان. 1. Faisal Hendra, Alat Bantu dalam Pengajaran Bahasa Arab di Indonesia antara Kenyataan saat ini dan Harapan kedepan, Desertasi S3 di Universitas Al Quran Al Karim, Sudan tahun 2006. 2. Al-Khuliy, Muhammad Ali. 2003. Model Pembelajaran Bahasa Arab. Terjemahan Asālību Tadrīsi Al-Lughah Al-`Arabiyyah oleh Yayan Nurbayan et.al. Bandung: Pusat Studi Islam dan Bahasa Arab Universitas Pendidikan Indonesia. 3. Arsyad, Azhar. 2003. Bahasa Arab dan Metode Pengajarannya: Bebarapa Pokok Pikiran. Yogyakarta: Pustaka Pelajar. 4. Ahmad Fuad Effendy, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, 2005, Penerbit Misykat Malang. 5. Prof. Dr. Aziz Fahrurrazi, MA, Erta Mahyudin, M. Pd, Pembelajaran Bahasa Arab, Direktorat Jendral Pendidikan Islam, DEPAG RI, 2009 6. Purwanto, Ngalim. 1994. Psikologi Pendidikan. Bandung: Remaja Rosdakarya. 7. Methodologies in Foreign Language Teaching: A Brief Historical Overview. http://www.linguatics.com/methods.htm. Diunduh November 2015. 8. Ali Hasyim - Sejarah masuk islam dan perkembangannya di Indonesia - PT Assrif – Bandung – 1981 M.9. Departemen Agama Republik Indonesia - Dinamika Pondok Pesantren di Indonesia - 2003 M.  


 



Meneladani Akhlak Rasulullah

 

Khutbah I

 

الحَمْدُ للهِ الّذِي لَهُ مَا فِي السمَاوَاتِ وَمَا فِي اْلأَرْضِ وَلَهُ الحَمْدُ فِي الآخرَة الْحَكِيمُ. الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وهو الرّحِيم الغَفُوْر. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الدَّاعِى بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ إِلَى الرَّشَادِ. اَللَّهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَاِبهِ الهَادِيْنَ لِلصَّوَابِ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ اْلمَآبِ. اَمَّا بَعْدُ، فَيَااَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ، اوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته لعلكم ترحمون. اِتَّقُوْااللهَ حَقَّ تُقَاتِه وَلاَتَمُوْتُنَّ اِلاَّوَأَنـْتُمْ مُسْلِمُوْنَ فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالىَ فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ: وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَٰلَمِينَ صدق الله العظيم.

Hadirin jamaah Jumat rahimakumullah

Alhamdulillah Segala puji bagi Allah swt Tuhan semesta alam yang telah menganugerahkan kehidupan di muka bumi ini sekaligus memberikan nikmat rezeki kepada makhluk-Nya.

Sholawat dan salam mari kita haturkan kepada junjungan kita nabi Muhammad SAW, pembawa risalah, dari alam kezoliman ke alam ilmu pengetahuan.

Pada kesempatan mulia ini, khotib mengajak kepada semua jamaah Jumat termasuk kepada diri sendiri untuk terus berusaha dalam meningkatkan keimanan dan ketakwaan kepada Allah azza wa jall. Karena hanya dengan modal takwa, kita semua bisa menjadi hamba yang selamat di dunia dengan karunia-Nya, dan selamat di akhirat dengan keadilan-Nya.

 

Hadirin Jamaat sholat jumat yang dimuliakan Allah

Ketika kita berbicara mengenai akhlak Rasulullah saw, Nabi adalah manusia paling mulia. Setiap tutur kata dan perilaku mencerminkan keindahan budi pekerti yang menjadi teladan bagi seluruh umat manusia di muka bumi.

 

Akhlak Nabi Muhammad saw tercantum dalam Al-Quran, hadist-hadist nabi, serta kitab-kitab tentang maulid Nabi. Rasulullah digambarkan sebagai pribadi agung dengan akhlak yang luhur.

Sejak kecil, Rasulullah saw dikenal dengan sifat ash-shadiq al amin yaitu jujur dan terpercaya. Julukan Al-Amin melekat pada dirinya karena masyarakat Quraisy mengakui kejujuran dan ketulusan hatinya, hingga mereka menitipkan barang dagangan dan harta mereka kepada Rasulullah.

 

Dalam berdakwah, Rasulullah saw menggunakan sifat ini untuk menyampaikan wahyu Allah Swt. dengan sebenar-benarnya, tanpa ada tambahan atau menguranginya sedikitpun. Hal ini ditegaskan dalam firman Allah, Qs At-Takwir ayat 22-25:

 

وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُوْنٍ  وَلَقَدْ رَاٰهُ بِالْاُفُقِ الْمُبِيْنِ  وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِيْنٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰنٍ رَّجِيْمٍ

 

“Dan temanmu (Muhammad) itu bukanlah seorang gila. Dan sungguh, dia telah melihatnya (jibril) di ufuk yang terang. Dia (Nabi Muhammad) bukanlah seorang yang kikir (enggan) untuk menerangkan yang gaib. (Al-Qur’an) itu bukanlah perkataan setan yang terkutuk”.

 

Ayat ini menegaskan bahwa Rasulullah saw benar-benar menyampaikan wahyu dari Allah tanpa kebohongan maupun rekayasa, serta senantiasa menjaga kejujuran dalam kehidupannya.

Selain itu, Rasulullah saw memiliki sifat amanah, yakni dapat dipercaya. Nabi Muhammad saw tidak pernah berkhianat dalam kecil maupun besar. Segala sesuatu yang diturunkan Allah kepada beliau merupakan amanat yang wajib disampaikan kepada manusia. Sebagaimana ditegaskan dalam firman Allah SWT dalam QS Al-Araf ayat 62:

اُبَلِّغُكُمْ رِسٰلٰتِ رَبِّيْ وَاَنْصَحُ لَكُمْ وَاَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُوْنَ

Artinya: “Aku sampaikan kepadamu risalah (amanat) Tuhanku dan aku memberi nasehat kepadamu. Aku mengetahui dari Allah apa yang tidak kamu ketahui,”.

 

Ma'asyiral muslimin rahimakumullah.....

Dalam QS Al-Maidah ayat 67 turut menjelaskan bahwa Rasulullah memiliki sifat tabligh yang berarti “menyampaikan”.

Sebagai seorang Nabi dan Rasul, Nabi Muhammad saw memiliki kewajiban untuk menyampaikan risalah Allah Swt. kepada umat manusia, keluarga, serta penyampaian wahyu dengan amat sempurna.

يٰاَيُّهَا الرَّسُوْلُ بَلِّغْ مَا اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَۗ وَاِنْ لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسٰلَتَه وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكٰفِرِيْنَ

 

Artinya : “Wahai Rasul, sampaikanlah apa yang diturunkan Tuhanmu kepadamu. Jika engkau tidak melakukan (apa yang diperintahkan itu), berarti engkau tidak menyampaikan risalah-Nya. Allah menjaga engkau dari (gangguan) manusia. Sesungguhnya Allah tidak memberi petunjuk kepada kaum yang kafir.” (QS Al-Mai’dah: 67)

Ayat ini menegaskan bahwa Rasul diperintahkan untuk menyampaikan seluruh risalah dengan sempurna tanpa takut tentangan manusia. Dari sifat ini kita dapat belajar bahwa menyampaikan kebenaran adalah kewajiban mulia yang harus terus dijalankan.

 

Sifat lain yang melekat pada diri Rasulullah saw adalah fathonah yang memiliki arti cerdas. Kecerdasan itu terlihat ketika menghadapi berbagai macam persoalan yang muncul, seperti dalam peristiwa peletakan Hajar Aswad.

 

Pada saat suku Quraisy berselisih tentang siapa yang berhak meletakkan batu suci tersebut, Rasulullah dengan bijaksana dan kecerdasannya mengusulkan agar Hajar Aswad diletakkan di atas kain, kemudian diangkat bersama-sama. Dengan cara ini perselisihan dapat diakhiri dengan damai.

 

Ma'asyiral muslimin rahimakumullah......

Mari kita jadikan bulan Rabiul Awal sebagai momentum untuk meneladani akhlak Nabi Muhammad saw. Kita hidupkan sunah-sunahnya, kita jalankan pesan-pesannya, dan kita aplikasikan sifat-sifat mulia beliau dalam kehidupan sehari-hari.

Semoga kita termasuk golongan yang mengikuti jejak Rasulullah saw dan mendapatkan syafaat beliau di hari kiamat. Aamiin ya rabbal ‘alamin.

 

Demikian khutbah singkat ini yang dapat khotib sampaikan. Semoga ada mandaatnya bagi kita semua dalam menjalani kehidupan di dunia ini, amin ya robbal alamin.

 

بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ القرآن الْعظيم، وَنَفَعَنِيْ وَاِيَاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الأيات والذكر الحكيم، وَتَقَبَّلَ الله مِنِّيْ وَمِنْكُمْ تلاوته إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيْمُ الْعَلِيْمُ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ، ولسائر المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات فَاسْتَغْفِرُوْهُ، اِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ

Khutbah II

 

 اَلْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا كثيرا كَمَا أَمَرَ وانتهوا عما نهى عنه وجزر. أَشْهَدُ أَنْ لَااِلَهَ اِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ بِنَفْسِهِ. وَثَنى بِمَلَائِكَةِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ. فقال تعالى إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِيْ العَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اللهم اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وِالْأَمْوَاتِ. اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالمُسْلِمِيْنَ وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ, اَللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ المُسْلِمِيْنَ، اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار. عِبَادَ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِى القُربَى وَيَنْهَى عَنِ الفَخْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُوْنَ, فَاذْكُرُوْا اللهَ العَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ اشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْأَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ. والله يعلم ما تصنعون. أقيموا االصلاة.



Senin, 15 September 2025

                                                                           



  BAB I

PENDAHULUAN


  1. Latar Belakang Masalah

        Motivasi adalah kecendrungan yang tetap bagi seseorang untuk memperhatikan dan berfikir dalam semua proses kegiatan. Motivasi  akan mempengaruhi terhadap pembelajaran karena materi pembelajaran yang diajarkan guru tidak sesuai dengan tingkat motivasi siswa maka siswa tidak akan mengikuti pembelajaran dengan baik karena mereka tidak mampu dan tidak akan meenghasilkan nilai dari pembelajarn tersebut. (Slameto, 2010, hlm. 56). 

Orang tua selalu memberikan motivasi terhadap anaknya, karena motivasi merupakan suatu usaha di sadari untuk mempengaruhi tingkah laku seseorang agar ia tergerak hatinya untuk bertindak melakukan sesuatu sehingga mencapai hasil atau tujuan tertentu. Motivasi dari orang tua seorang anak mungkin berhasil dalam pendidikan anaknya karena motivasi orang tua selalu ada terhadap anaknya maka besar kemungkinan anak-anak akan berhasil dalam pendidikan

Anak adalah harapan orang tua, memberikan pendidikan dan pembekalan agama bagi anak anak sejak dini merupakan tugas yang sangat penting, karena anak-anak penenang jiwa dan penenang hati. Oleh sebab itu, seharusnya orang tua memperhatikan pendidikan agama anak-anaknya, karena perkembangan agama pada masa anak, terjadi melalui pengalaman hidupnya sejak kecil, dalam keluarga, di sekolah dan lingkungan masyarakat. Semakin banyak pengalaman yang bersifat agama, (sesuai dengan ajaran agama), akan semakin banyak  unsur agama  dalam pribadi anak. Apabila dalam pribadi anak banyak unsur agama, maka sikap dan tindakan kelakuan dan cara anak menghadapi hidup akan sesuai dengan ajaran agama.  

       Keluarga adalah institusi pendidikan utama untuk membentuk generasi dan membangun anak. Entah itu dengan pendidikan yang baik atau buruk, yang akan menghasilkan kebaikan atau keburukan, perasaan tertata atau tersesat, masyarakat akan membaik atau rusak, umat akan menguat atau justru melemah. Dari sini muncul juga kesesatan manusia dan persoalannya, akibat kesalahan mendidik sejak kecil atau dini, akan ada harapan untuk memperbaiki serta mengobati kesesatan tersebut. sebagaimana firman Allah dalam Al-Qur’an surat an-Nisaa’ ayat 9 sebagai berikut :

    (سورة النساء : ۹)

Artinya: Dan hendaklah takut kepada Allah orang-orang yang seandainya meninggalkan dibelakang mereka anak-anak yang lemah, yang mereka khawatir terhadap (kesejahteraan) mereka. Oleh sebab itu hendaklah mereka bertakwa kepada Allah dan hendaklah mereka mengucapkan perkataan yang benar.” (Q.S. an-Nisaa’ 9). 


       Allah SWT memerintahkan orang-orang beriman untuk mendidik keluarga dan diri mereka dengan baik, sehingga menjadi suatu keluarga yang benar-benar menjalankan syari’at Islam (keluarga Muslim), namun orang tua dilarang meninggalkan anak-anak yang lemah kemampuannya dalam ilmu agama karena bisa menyesatkan anak selama hidup di dunia. Dalam kaitan dengan pendidikan agama, anak sebagai amanah Allah harus dibina dan dididik dengan benar, sehingga kelak anak menjadi orang yang memiliki kepribadian dan berakhlak mulia. 

       Anak merupakan karunia yang diberikan Allah kepada mahkluknya yang dipilih. Orang tua memiliki tanggung jawab yang besar dalam mendidik dan mengasuh anak yang merupakan titipan Allah kepada mereka. Sejak mulai dari kandungan hingga dewasa, orang tua berkewajiban memberikan yang terbaik bagi pendidikan anak mereka. 

       Masalah anak adalah suatu masalah yang menjadi perhatian setiap orang dimana saja, baik dalam masyarakat yang maju maupun masyarakat yang masih terbelakang, karena rusaknya akhlak anak dapat mengganggu ketentraman masyarakat lain. Jika dalam suatu masyarakat banyak anak yang kurang pemahaman agamanya maka goncanglah keadaan masyarakat itu. 

   Berdasarkan hal itu, maka pelaksanaan pendidikan bagi bangsa Indonesia dicita-citakan baik berupa pembangunan fisik, maupun mental spiritual. Pendidikan juga merupakan syarat mutlak untuk menuju masyarakat adil, makmur dan sejahtera. Sesuai dengan tujuan pendidikan Nasional yang tercantum dalam Undang-Undang Republik Indonesia Nomor 20 Tahun 2003 tentang sistem pendidikan Nasional menjelaskan tujuan Pendidikan Nasional adalah untuk mengembangkan potensi peserta didik agar menjadi manusia yang beriman dan bertakwa kepada Tuhan Yang Maha Esa, berakhlak mulia, sehat, berilmu, cakap, kreatif, mandiri, dan menjadi warga yang demokratis serta bertanggung jawab. (Anonim, 2006, hlm. 5-6)

Pendidikan dalam pelaksanaannya selama ini dikenal sebagai usaha yang berbentuk bimbingan terhadap anak didik guna mengantarkan anak ke arah pencapaian cita-cita tertentu dan proses perubahan tingkah laku ke arah yang lebih baik. Di antara solusi yang  diperhitungkan dan diupayakan dalam membentuk kepribadian dan perubahan tingkah laku adalah melalui pendidikan agama baik secara formal di sekolah maupun secara nonformal.

Saat sekarang ini kaum muda yang berstatus lulusan Sekolah Menengah Atas (SMA) atau SLTA sederajat tidak begitu banyak yang mendapatkan pendidikan di perguruan tinggi. Dengan demikian pendidikan sekolah menengah atas merupakan pendidikan terakhir bagi mereka, sedangkan salah satu tujuan SMA atau SLTA sederajat adalah mempersiapkan bekal untuk melanjutkan keperguruan tinggi, tentunya tidak begitu mudah untuk mendapatkan pendidikan di perguruan tinggi, seseorang yang ingin melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi bisa saja terhambat karena ekonomi orang tuanya lemah, sedangkan keberadaan ekonomi orang tua sangat menentukan dalam pendidikan anak dan pendidikan di perguruan tinggi memerlukan biaya yang tidak sedikit.

Pendidikan terutama pendidikan formal, faktor ekonomi memegang peranan yang sangat penting. Di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo pada umumnya pekerjaan orang tua atau masyarakat adalah bertani baik sawah maupun ke kebun hanya sedikit yang bekerja sebagai pegawai negeri. Keberadaan pendidikan anak tak lepas dari tanggung jawab orang tua, karena antara anak dan orang tua satu kaitan yang terpadu. Tentunya Negara juga ikut serta sebagaimana penjelasan Undang-Undang Dasar pendidikan dan kebudayaan pasal 31 ayat 2 yaitu “Setiap warga Negara wajib mengikuti pendidikan dasar dan pemerintah wajib membiayainya.” (Anonim, 1945, hlm. 23).

Tanggung jawab pendidikan tersebut di atas, yang mana antara tanggung jawab itu adalah keluarga dan pemerintah, tentu dalam hal ini orang tua dan Negara yang bertanggung jawab atas kelangsungan pendidikan anak-anak. Sukses atau tidak pendidikan anaknya sangat tergantung pada kedua orang tuanya yang membimbing dan mendidik.

Anak dalam kehidupan sehari-hari tentunya membutuhkan pergaulan, di dalam pergaulan akan menimbulkan hal yang negatif dan positif, untuk keberhasilan pendidikan lingkungan memegang peranan yang sangat penting, dengan siapa anak dapat bergaul, karena pengaruh lingkungan salah satu faktor penyebab lulusan SMA atau SLTA sederajat tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi.

Ungkapan di atas penghambat lulusan SMA atau SLTA sederajat di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo untuk melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi akan di pertanyakan, faktor apa saja yang menghambat lulusan SMA atau SLTA sederajat di desa Karangan Kecamatan Karangan untuk melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi.

    Desa Sungai Beringin merupakan salah satu Desa yang berada di Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, jika ditinjau dari luas dan jumlah penduduk di Desa Sungai Beringin ini sangatlah pantastik yakni jumlah Kepala Keluarag (KK) 1045 kepala keluarga, kemudian dilihat dari mata pencaharian penduduk sebahagian besar berekonomi menengah kebawah dan hanya sedikit yang berekonomi menengah keatas, artinya rata-rata penghasilan orang tua di desa ini cukup membiayai pendidikan anak-anakanya ke jenjang yang lebih tinggi, namu jika dilihat dari tingkat motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi, baik negeri maupun swasta sangat rendah.

    Berdasarkan grendtoor awal penulis di Desa Sungai Beringin ini, penuis menemukan masih banyak terdapat anak-anak lulusan dari SMA/MA sederajat tidak melanjutkan pendidikankanya ke jenjang perguruan tinggi, disamping itu juga kurangnya perhatian orang tua terhadap pentingnya pendidikan bagi anak untuk dapat melanjutkan ke jenjang berikutnya. Orang tua bertanggung jawab terhadap pendidikan anaknya, yakni merealisasikan tujuan yang ingin dicapai dan berperan serta dalam memikul tanggung jawab umum dalam mempersiapkan anak yang berilmu dan membangun generasi yang lebih maju. 

Orang tua berperan aktif serta bertanggung jawab untuk memberikan motivasi kepada anaknya yang selalu mengacu pada pendidikan dalam mendidik anak-anak mereka. Orang tua bisa memberi motivasi yang tinggi bagi anaknya untuk mendapatkan pendidikan mereka sampai ke jenjang perguruan tinggi. 

   Pengamatan penulis menemukan ada sebahagian orang tua yang kurang mapan dalam ekonomi sehingga tidak dapat melanjutkan pendidikan anaknya ke jenjang yang lebih tinggi, disamping itu juga adanya orang tua yang kesibukan mencari nafkah ketimbang memperhatikan pendidikan anaknya dan juga dilatarbelakangi pendidikan orang tua yang rendah sehingga kurang mtivasi orang tua untuk melanjutkan pendidikan anaknya ke jenjang yang lebih tinggi, orang tua dapat meberikan motivasi  dan perhatian terhadap pendidikan anaknya ke perguruan tinggi, dengan tujuan agar anak dapat menambah wawasan bagi anak-anak di daerah ini. 

   Siswa umumnya mempunyai kemauan untuk melanjutkan studi ke perguruan tinggi. Adanya kemauan untuk melanjutkan studi ke perguruan tinggi dikarenakan adanya cita-cita tertentu yang ingin dicapai oleh siswa. Keinginan untuk memperdalam ilmu pengetahuan tertentu turut mendorong kemauan siswa untuk melanjutkan studi ke perguruan tinggi. Dengan memperdalam pengetahuan tersebut mereka berharap dapat memperoleh pekerjaan yang lebih mapan seperti yang dicita-citakan. Kemauan untuk melanjutkan studi ke perguruan tinggi terkait pula dengan gelar kesarjanaan yang ingin disandang oleh siswa. Dengan demikian, kemauan siswa menjadi faktor pendorong untuk melanjutkan studi ke perguruan tinggi. Tapi berbanding terbalik dengan kenyataannya, banyak orang tua siswa  mengharapkan dapat menyekolahkan anaknya sampai Sekolah Menengah Atas. Mereka sadar bahwa dengan pendidikan yang tinggi akan dapat menjadi alat untuk mencapai kemajuan ke arah kehidupan yang lebih baik. Namun dengan ekonomi yang tidak mendukung, mengakibatkan orang tua hanya dapat menyekolahkan anaknya hanya sampai tingkat SMA sederajat dan setelah itu anaknya untuk berusaha bekerja. Dengan keadaan ekonomi orang tua yang rendah yang membuat siswa tidak melanjutkan pendidikan. 

  Selain minat dan harapan dari pelajar lulusan SMA dan sederajat, dukungan keluarga terutama orang tua juga menjadi faktor pendorong bagi siswa dalam melanjutkan studi keperguruan tinggi. Dengan adanya dorongan dari orang tua tersebut dapat memantapkan minat siswa dalam melanjutkan studi ke perguruan tinggi. Dari dorongan itu pula akan menambah semangat dalam kegiatan belajar.  Namun kenyataannya, cara orang tua dalam memberikan motivasi terhadap anaknya sangatlah kurang.  Motivasi mempunyai peranan penting dalam proses belajar guna memelihara dan meningkatkan semangat belajar siswa.  Seorang siswa yang mempunyai intelegensi yang cukup tinggi, bisa gagal karena kurang adanya motivasi dalam belajarnya karena bagi siswa motivasi belajar dapat menumbuhkan semangat belajar sehingga siswa terdorong untuk melakukan perbuatan belajarnya. Siswa melakukan aktivitas belajar dengan senang karena didorong motivasi.  Itulah sebabnya kuliah dibutuhkan dukungan dari orang tua karena orang tua yang membiayai.

        Sehubungan dengan latar belakang masalah tersebut, penulis tertarik untuk mengangkat permasalahan ini dalam suatu penelitian untuk skripsi yang diberi judul “Motivasi Orang Tua Terhadap Minat Anak Untuk Melanjutkan Pendidikan Ditingkat Perguruan Tinggi Di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo”.


  1. Rumusan Masalah

       Berdasarkan latar belakang masalah yang telah dikemukakan di atas, maka masalah pokok yang muncul dalam penelitian ini adalah:

  1. Bagaimana motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo ?

  2. Apa saja kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo 

  3. Bagaimana upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi kendala pendidikan anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo?

  1. Batasan Masalah

       Penelitian ini memfokuskan kajian tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo. Penelitian terfokus pada Bagaimana motivasi orang tua dapat melanjutkan pendidikan anaknya yang lulus pada Sekolah Menenga Atas (SMA) dan Madrasah Aliyah (MA) Negeri maupun swasta ke jenjang Pendidikan Perguruan Tinggi,   dengan alasan bahwa masih banyak terdapat anak-anak yang lulus SMA / MA sederajat yang tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo. 

  1. Tujuan dan Kegunaan Penelitian

  1. Tujuan Penelitian

  1. Ingin mengetahui motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo 

  2. Ingin mengetahui kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  3. Ingin mengetahui upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi kendala pendidikan anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  1. Kegunaan Penelitian

  1. Untuk menambah wawasan berpikir dan pengembangan ilmu pengetahuan bagi penulis mengenai motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo.

  2. Untuk memberikan sumbang pemikiran bagi orang tua dalam memotivasi minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  3. Untuk syarat guna mencapai gelar Sarjana Strata (S.1) dalam Ilmu Pendidikan Agama Islam Fakultas Ilmu Tarbiyah dan Keguruan IAIN Sultan Thaha Saifuddin Jambi.



BAB II

KERANGKA TEORI



A. Kajian Teoritik

Berdasarkan fokus permasalahan di atas maka penulis memerlukan beberapa pendapat para ahli atau ide-ide pemikiran dengan sumber rujukan yang ada dan pokok permasalahan yang diteliti, oleh karenanya penulis akan mengemukakan beberapa defenisi-defenisi yang berkaitan dengan pokok penelitian yaitu tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo sebagai berikut :

   1. Pengertian Motivasi

       Motivasi adalah kecendrungan yang tetap bagi seseorang untuk memperhatikan dan berfikir dalam semua proses kegiatan. Motivasi  akan mempengaruhi terhadap pembelajaran karena materi pembelajaran yang diajarkan guru tidak sesuai dengan tingkat motivasi siswa maka siswa tidak akan mengikuti pembelajaran dengan baik karena mereka tidak mampu dan tidak akan meenghasilkan nilai dari pembelajarn tersebut. (Slameto, 2010, hlm. 56).

       Minat (motivasi) berarti kecendrungan individu untuk melakukan suatu perbuatan. Minat adalah aspek yang dapat menentukan motivasi seseorang melakukan aktivitas tertentu. (Wina Sanjaya, 2009 : 132). 

 Motivasi dalam belajar dapat dibagi atas 2 macam yaitu pertama motivasi yang berasal dari dalam diri pribadi siswa yang disebut “motivasi intrinsik” dan kedua motivasi yang berasal dari luar diri siswa yang disebut “motivasi ektrinsik. (Saiful Bahri Djamarah, 2008. 149).

        Motivasi intrinsik adalah motivasi yang tercakup dalam situasi belajar yang bersumber  dari kebutuhan  dan tujuan-tujuan siswa sendiri. Sedangkan motivasi ekstrinsik adalah motif-motif yang aktif dan berfungsinya karena adanya perangsang dari luar (Sardiman, 2011:90).

       Dengan demikian juga motivasi merupakan ikatan yang berkaitan pada diri siswa karena jikalau siswa tidak memiliki motivasi dalam belajar maka mereka tidak akan dapat mengikuti pelajaran dengan baik dan mereka tidak akan menerima ilmu dari guru. 

Motivasi berawal dari kata “motif” yang dapat diartikan sebagai “gerakan atau sesuatu yang bergerak sehingga kata motivasi ini erat hubungannya dengan “gerak”, yakni gerakan yang dilakukan oleh manusia. Dalam psikologi, motivasi ini dapat berarti rangsangan atau dorongan untuk bertingkah laku. (Bambang Syamsul Arifin, Psikologi Agama, 2008, hlm. 132).

 Secara etimologi, motivasi merupakan dorongan yang mendasari dan mempengaruhi setiap usaha dan kegiatan seseorang untuk mencapai tujuan yang diingankan. Sedangkan secara terminologi, motivasi adalah dorongan (dengan sokongan moral) yang timbul pada diri seseorang secara sadar atau tidak sadar untuk melakukan sesuatu tindakan sesuai tujuan tertentu. (Abuddin Nata dan Fauzan, 2005, hlm. 190). 

       Motivasi belajar adalah daya pengerak fisikis dari dalam diri seseorang untuk dapat melakukan kegiatan belajar dan menambah keterampilan dan pengalaman. (Martinis Yamin, 2007, hlm. 80). Jadi motivasi adalah suatu dorongan dari dalam individu untuk melakukan suatu tindakan dengan cara tertentu sesuai dengan tujuan yang direncanakan. Motivasi disini merupakan suatu alat kejiwaan untuk bertindak sebagai daya gerak atau daya dorong untuk melakukan pekerjaan.


2. Pengertian Minat 

       Muhibbin Syah menyatakan minat (interes) berarti kecenderungan dan kegairahan yang tinggi atau keinginan yang besar terhadap sesuatu.” (Muhibbin Syah, 2003, hlm. 151). Minat adalah suatu rasa lebih suka dan rasa keterikatan pada suatu hal atau aktivitas, tanpa ada yang menyuruh. Minat adalah penerimaan akan suatu hubungan antara diri sendiri dengan sesuatu di luar diri. Semakin kuat atau dekat hubungan tersebut, semakin besar minat. (Slameto, 2003 hlm. 180). 

       Minat sebagai kesenangan atau ketidak senangan yang terjadi karena pengalaman masa lalu, sekarang, atau bayangan masa lalu. (Zainuddin Arief, 1982, hlm. 78). Dengan demikian, Suatu minat dapat diekspresikan melalui suatu pernyataan yang menunjukkan bahwa siswa lebih menyukai suatu hal dari pada hal lainnya. Dapat pula dimanifestasikan melalui partisipasi dalam suatu aktivitas. Anak yang memiliki minat terhadap subyek tertentu cenderung untuk memberikan perhatian yang lebih besar terhadap   subyek tersebut.

       Skinner dalam Muhibbin Syah mengatakan bahwa belajar adalah suatu adaptasi atau penyesuaian tingkah laku yang berlangsung secara progresif.” (Muhibbin Syah, 2003, hlm. 89). Chaplin dalam Muhibbin Syah mengemukakan belajar adalah perolehan perubahan tingkah laku yang relatif menetap sebagai akibat latihan dan pengalaman. (Muhibbin Syah, 2003, hlm. 65).  

       Menurut penulis sendiri, belajar terjadi apabila situasi stimulus bersama dengan isi ingatan mempengaruhi sedemikian rupa, sehingga perbuatannya berubah dari waktu ia mengalami situasi itu kewaktu ia sesudah mengalami situasi tadi. 

       Keseluruhan proses pendidikan, kegiatan belajar merupakan kegiatan yang paling pokok, ini berarti bahwa berhasil tidaknya pencapaian tujuan pendidikan banyak tergantung pada bagaimana proses belajar yang dialami oleh anak didik. Salah satu kegiatan penunjang belajar adalah minat baca siswa terhadap materi pelajaran yang didapat di sekolah.

       Minat besar pengaruhnya terhadap belajar, karena bila bahan pelajaran yang dipelajari tidak sesuai dengan minat anak, anak tidak akan belajar dengan sebaik-baiknya, karena tidak ada daya tarik baginya. Ia segan-segan untuk belajar, ia tidak memperoleh kepuasan dengan pelajaran itu. Bahan pelajaran yang menarik minat belajar anak lebih mudah dipelajari dan disimpan, karena minat menambah kegiatan belajar. Bila terdapat anak yang kurang berminat terhadap belajar, dapat diusahakan agar ia mempunyai minat yang lebih besar dengan cara menjelaskan hal-hal yang berhubungan dengan cita-cita serta kaitannya dengan bahan pelajaran yang dipelajari itu. (Nana Sudjana, 2001, hlm. 57).

Minat tidak dibawa sejak lahir, melainkan diperoleh kemudian. Minat terhadap sesuatu dipelajari dan mempengaruhi belajar selanjutnya serta mempengaruhi penerimaan minat-minat baru. Jadi minat terhadap sesuatu merupakan hasil belajar dan menyokong belajar selanjutnya. Walaupun minat terhadap sesuatu hal tidak merupakan hal yang hakiki untuk dapat mempelajari hal tersebut. Kebutuhan anak akan belajarnya bisa timbul dari minat yang disebabkan ia perhatian, senang dan lain sebagainya.

       Minat merupakan faktor perangsang yang kuat untuk melakukan aktivitas yang timbul karena perasaan senang, bakat, cita-cita dan perhatian. Semua itu bermula dari adanya suatu kebutuhan. Suatu yang menarik minat menimbulkan dorongan kuat untuk melakukan aktivitas dengan sungguh-sungguh. Oleh karena itu, minat timbul bukannya secara spontan, melainkan timbul atas dorongan sadar dengan perasaan senang karena adanya perhatian, misalnya belajar atau bekerja. (J. Marbun,  1989, hlm. 105).

Minat (interest) berarti kecendrungan individu untuk melakukan suatu perbuatan. Minat adalah aspek yang dapat menentukan motivasi seseorang melakukan aktivitas tertentu. (Wina Sanjaya, 2009, hlm. 132).  Dengan demikian, suatu minat dapat diekspresikan melalui suatu pernyataan yang menunjukan suatu hal dari pada hal lainnya. Dapat pula dimanifestasikan melalui partisipasi dalam suatu aktifitas. Anak yang memiliki minat terhadap subjek tertentu cenderung untuk memberikan perhatian yang lebih besar terhadap subjek tersebut.

Minat sangat diperlukan untuk kegiatan belajar. Tidak dapat dipungkiri minat mamberikan peran yang cukup besar bagi keberhasilan belajar. Guru belum ada pada alasan ini untuk meningkatkan hasil belajar, diketahui proses belajar yang bermakna adalah proses belajar yang melibatkan berbagai aktifitas para siswa. Untuk itu, guru  berupaya untuk mengaktifkan kegiatan belajar. Upaya yang dapat dilakukan guru dalam memotivasi minat belajar siswa antara lain:

  1.  Melalui karya wisata. Guru membawa siswa keluar ruangan kelas untuk belajar. Bisa dilingkungan sekolah, bisa juga mengunjungi objek wisata yang ada sangkut pautnya dengan materi pelajaran yang diberikan disekolah. Dengan begitu, pengetahuan dan pemahaman para siswa bertambah berkat pengalaman nya selama melakukan karya wisatanya. Dalam prosesnya, karya wisata dilakukandengan mengabungkan konsepsi yang telah di sampaikan di kelas dengan situasi yang ada pada objek wisata, sehingga karya wisata itu benar- benar mengaktifkan para siswa.

  2.  Melalui seminar. Hasil yang didapat para siswa dari karya wisata perlu dilanjutkan dengan seminar atau diskusi, sehingga pengetahuan siswa menjadi berkembang. Dengan melalui seminar diskusi, pengalaman para anak didik akan terungkapkan dan aktif memecahkan permasalahan yang tidak bisa dipecahkan oleh anak didik secara individual. (Syaiful Bahri Djamarah dan Aswan Zain, 2002, hlm. 41).


    3. Keterlibatan dan Peran Orang Tua

     Orang tua adalah memiliki tanggung jawab untuk mendidik, mengasuh dan membimbing anak-anaknya untuk mencapai tahapan tertentu yang menghantarkan anak untuk siap dalam kehidupan bermasyarakat. Sedangkan pengertian orang tua di atas, tidak terlepas dari pengertian keluarga, karena orang tua merupakan bagian keluarga besar yang sebagian besar telah tergantikan oleh keluarga inti yang terdiri dari ayah, ibu dan anak-anak. (Slameto,  2003, hlm. 180). 

       Orang tua adalah bapak dan ibu, orang yang mempunyai anak atau orang yang dianggap tua. Selanjutnya yang dimaksud dengan orang tua menurut Zakiah Daradjat adalah:

“Pembina pribadi yang pertama dalam hidup anak. Kepribadian orang tua, sikap dan cara hidup mereka merupakan unsur-unsur pendidikan yang tidak langsung dengan sendirinya akan masuk ke dalam kepribadian anak yang sedang tumbuh itu. Sikap anak terhadap guru agama dan pendidikan agama di sekolah sangat dipengaruhi oleh sikap orang tuanya terhadap agama dan guru agama khususnya”. (Zakiah Daradjat, 1996, hlm. 71).



       Untuk itu yang dimaksud dengan orang tua dalam penelitian ini adalah orang tua yang meliputi bapak dan ibu yang melahirkan atau bapak dan ibu yang mengasuh dari kecil hingga dewasa. Pendidikan anak pada dasarnya memberikan sumbangan pada semua bidang pertumbuhan anak dalam pertumbuhan jasmani dari struktur fungsional, ia juga menumbuhkan kesediaan, begitu juga memperoleh pengetahuan, ketrampilan, sikap yang betul memperbolehkannya mencapai kesatuan jasmani yang mantap.

       Berbeda dengan konsep anak dalam keluarga pada umumnya, anak dalam keluarga muslim dipandang sebagai makhluk suci yang merupakan anugerah yang dari diberikan Allah SWT kepada hamba-Nya yang telah dipilih menjadi orang tua. 

“Islam sangat memperhatikan terhadap perkembangan jiwa manusia, terutama pengawasan yang menyeluruh terhadap pendidikan yang meliputi terhadap individu dan masyarakat. Juga seluruh tahap pertumbuhan manusia, yaitu; sejak dari masa kehamilan, proses kelahiran, masa tumbuh kembang, masa kanak-kanak, masa remaja, masa dewasa (dewasa awal), dan masa tua (dewasa menengah serta akhir). (Muhammad Zuhaili, 2002, hlm. 17).

       Pertimbangan yang diketahui orang tua dalam terhadap anak mereka yaitu orang tua adalah orang yang bertanggung jawab sebagai penanggung jawab utama dan pertama terhadap pendidikan anak. Orang tua dituntut tetap memiliki motivasi dalam mendidik anak. Memiliki motivasi dalam memberikan pendidikan yang layak kepada anak.

       Terkadang kondisi pendapatan keluarga yang buruk menyebabkan orang tua tidak mampu mengatasi untuk menjamin pendidikan akan-anaknya. Seperti kesempitan finansial dan ketidak mampuan orang tua menghalangi anak memenuhi kebutuhan serta menjamin pendidikan mereka.

Seperti kesempitan finansial dan ketidak mampuan orang tua menghalanginya memenuhi kebutuhan anak serta menjamin kesenangan mereka. Atau (tidak mampu) memberi mereka cukup pangan dan kebutuhan penting, yang itu (akan mudah) membuat pendidikan anak menjadi terlantar.( (Muhammad Zuhaili, 2002, hlm. 173-174).


        Orang tua memasukkan kebutuhan materil anak untuk pendidikannya. Jika anak hidup dalam keluarga yang miskin, kebutuhan pendidikan anak kurang terpenuhi, akibatnya kesehatan akan terganggu, sehingga belajar anak juga terganggu. Akibat yang lain anak selau dirundung kesedihan sehingga anak merasa minder dengan teman lain, anak akan ternganggu belajar. ada anak bekerja mencari nafkah untuk membantu orang tuanya walaupun sebenarnya anak belum saatnya untuk bekerja, hal yang begitu juga akan menganggu belajar anak. (Slameto, 2003, hlm. 63-64).

       Beberapa ahli perencanaan kependidikan masa depan tengah mengidentifikasikan krisis pendidikan yang bersumber dari krisis orientasi masyarakat masa kini, dapat pula dijadikan wawasan perubahan sistem pendidikan Islam, yang mencakup fenomen-fenomen antara lain sebagai berikut:

  1. Krisis konsep tentang kesekapatan arti hidup yang baik. 

  2. Beban institusi sekolah terlalu besar melebihi kemampuannya.

  3. Kurangnya sikap ideliasme dan citra remaja tentang peranannya di masa depan bangsa.

  4. Kurang sensitif terhadap kelangsungan masa depan.

  5. Kurangnya relevansi program pendidikan di sekolah kebutuhan pembangunan

  6. Adanya tendensi dalam pemanfaatan secara naif kekuatan teknologi canggih.

  7. Makin membesarnya kesenjangan di antara kaya dan miskin.

    h). Makin menyusutnya jumlah ulama tradisonal dan kualitasnya. (Slameto, 2003, hlm. 38-41).


Penyebab lain kurangnya ketertarikan orang tua dalam memberi pendidikan agama kepada anak karena pengetahuan agama orang tua yang kurang. Kehidupan anak dalam keluarga selalu dituntut untuk berkembang sesuai dengan ajaran agama, dimana pertumbuhan tersebut diikut sertakan dengan keberadaan orang tua mereka, karena proses pendidikan dalam keluarga dititik beratkan kepada orang tua. Peran orang tua dalam pendidikan anak mempunyai fungsi terhadap pertumbuhan dan perkembangan pribadi anak, karena orang tua merupakan pendidikan yang utama.

Agama berfungsi mengidentifikasikan individu dengan masyarakat, menolong individu dalam ketidakpastian, mengaitkan dengan tujuan-tujuan masyarakat, memperkokoh nilai moral memperkuat kesatuan dan stabilitas masyarakat dengan membantu pengendalian sosial, menopang nilai-nilai yang sudah mapan menyediakan sarana untuk mengatasi kesalahan dan keterasingan. Dengan keyakinan agama memiliki kesanggupan dan defenitif dalam menolong kesulitannya.( (Sahilun A. Nasir, 2002, hlm. 115-116). 

Berdasarkan hal-hal di atas, maka bisa menyebabkan permahaman umat Islam terhadap lembaga pendidikan agama juga berubah dan cenderung meninggalkannya. Membangun kegiatan yang baik, maka keterlibatan orang tuat dalam proses pendidikan menjadi penting, agar orang tua makin sadar bahwa menyiapkan pendidikan yang baik itu tidak mudah. Kualitas pendidikan juga tidak samata-mata diukur dengan hasil Ujian Nasional yang tinggi, tetapi dapat dilihat juga dengan tingkat kepuasan  masyarakat sebagai pelanggan. Masyarakat yang puas dengan layanan pendidikan di suatu sekolah, mereka akan ikut mengiklankan sekolah itu dengan sukarela. Oleh karena itu memperhatikan proses layanan dan tingkat kepuasan layanan kepada pelanggan menjadi instrumen penting untuk mengetahui kualitas pendidikan. Jika layanan pendidikan tidak memuaskan maka lambat laun sekolah itu akan ditinggalkan ‘penggemarnya’ jadi sekolah yang bermutu adalah sekolah yang dapat memuaskan pelanggannya. (Bedjo Sujanto, 2007, hlm. 120-121). 



       Upaya untuk menyetarakan pendidikan agama di sekolah-sekolah negeri, maka kurikulum sekolah diarahkan kepada kurikulum nasional yang diselengarakan untuk sekolah-sekolah pemerintah. Dengan kata lain, terjadi arus sentralisi kurikulum. Praktis pendidikan di sekolah tentunya mempunyai nilai-nilai yang positif. 

Para ahli pendidikan Islam berusaha menentukan tujuan-tujuan pendidikan sesuai dengan pemahaman dari keterangan-keterangan dan sejarah pemikiran dan pendidikan Islam. Di antara para ahli tersebut adalah Moh. Athiyah Al-Abrasyi dalam Nur Uhbiyati membahas kajiannya tentang pendidikan Islam telah menyimpulkan lima tujuan umum bagi pendidikan Islam, yaitu:

  1. Untuk mengadakan pembentukan akhlak yang mulia. Kaum Muslimin dari dahulu sampai sekarang setuju bahwa pendidikan akhlak adalah inti pendidikan Islam, dan mencapai akhlak yang sempurna adalah tujuan pendidikan yang sebenarnya.

  2. Persiapan untuk kehidupan dunia dan kehidupan akhirat. Pendidikan Islam bukan hanya menitikberatkan pada keagamaan saja atau pada keduniaan saja, tetapi pada kedua-duanya.

  3. Persiapan untuk mencari rezeki dan pemeliharaan segi manfaat atau yang lebih terkenal sekarang ini dengan nama tujuan-tujuan vokasional dan profesional.

  4. Menumbuhkan semangat ilmiah pada pelajar dan memuaskan keingintahuan dan memungkinkan ia mengkaji ilmu demi ilmu itu sendiri.

  5. Menyiapkan pelajar dari segi profesional, teknikal dan pertukangan supaya dapat menguasai profesional tertentu dan keterampilan pekerjaan tertentu agar dapat ia mencari rizki dalam hidup, di samping memelihara segi kerohanian dan keagamaan. (Nur Uhbiyati, 1998, hlm. 50). 


       An-Nahlawy dalam Nur Uhbiyati juga menunjukkan empat tujuan umum dalam pendidikan Islam, yaitu:

  1. Pendidikan akal dan persiapan pikiran, Allah menyuruh manusia merenungkan kejadian langit dan bumi agar dapat beriman kepada Allah.

  2. Menumbuhkan potensi-potensi dan bakat-bakat asal pada kanak-kanak. Islam adalah agama fitrah, sebab ajarannya tidak asing dari tabiat asal manusia, bahkan ia adalah fitrah yang manusia diciptakan sesuai dengan-Nya, tidak ada kesukaran dan perkara luar biasa.

  3. Menaruh perhatian pada kekuatan dan potensi generasi muda dan mendidik mereka sebaik-baiknya, baik lelaki atau pun perempuan.

  4. Berusaha untuk menyeimbangkan segala potensi-potensi dan bakat-bakat manusia. (Nur Uhbiyati, 1998, hlm. 51). 


        Berdasarkan pendapat di atas, maka pendidikan Islam bertujuan untuk membentuk kepribadian seseorang menjadi insan kamil dengan pola hidup takwa. Insan kamil ini diartikan sebagai manusia rohani dan jasmani, dapat hidup dan berkembang secara wajar dan normal karena taqwanya kepada Allah. Tujuan pendidikan Islam itu untuk menghasilkan anak yang cerdas, sehat jasmani dan rohani yaitu insan yang sempurna setelah orang mengalami pendidikan. 

Pendidikan seutuhnya di sini dimaksudkan bahwa pendidikan mental dan spritual atau jasmani dan rohani. Sebagai pendidik benar-benar memperhatikan pendidikan anak-anak, agar pendidikan anak benar-benar dapat mempengaruhi kepribadian si anak. Berdasarkan hal di atas, ada beberapa langkah atau tahap yang dilakukan kepala sekolah dalam mewujudkan sekolah yang berprestasi tersebut, diantaranya:

  1. Masukan (input) siswa harus diseleksi secara ketat dengan menggunakan kriteria dan prosedur tertentu yang dapat dipertanggungjawabkan, yaitu (a) prestasi belajar: Indikatornya nilai lapor, NEM, dan/atau tes prestasi akademik, (b) nilai psikotes, yang meliputi intelligency quotient (IQ), kreativitas, tanggung jawab terhadap tugas (task commitment), dan emotional quotient (EQ), dan (c) kesehatan jasmani.

  2. Kurikulum yang dipergunakan adalah kurikulum nasional yang standar, namun bisa dilakukan penyesuian alokasi waktu sesuai dengan tuntutan belajar peserta didik yang memiliki kecepatan belajar serta motivasi belajar yang lebih tinggi dibandingkan dengan siswa-siswa lain, misalnya melakukan program akselerasi.

  3. Tenaga kependidikan yang menangani para siswa hendaknya mereka yang memiliki penguasaan yang baik terhadap materi pelajaran dan metode pengajaran serta memiliki komitmen yang kuat dalam menjalankan tugasnya.

  4. Sarana dan fasilitas yang digunakan dalam proses pembelajaran hendaknya disesuaikan dengan kemampuan dan kecerdasan siswa, sehingga dapat dimanfaatkan untuk memenuhi kebutuhan belajar serta menyalurkan kemampuan dan kecerdasan siswa, termasuk dalam pengembangan bakat dan minat mereka.

  5. Dana (biaya) yang memadai merupakan faktor yang sangat menunjang dalam upaya peningkatan kualitas dan prestasi output sekolah, karena dari dana inilah disediakan insentif bagi tenaga kependidikan yang terlibat dan pemenuhan anggaran lainnya.

  6. Proses pembelajaran yang bermutu turut menentukan output sekolah yang berprestasi yang dapat dipertanggung jawabkan kepada siswa orangtua, lembaga maupun masyarakat.

  7. Lingkungan sekolah dan luar sekolah turut menentukan kualitas dan prestasi output sekolah, tetapi ia juga menerima nilai-nilai yang berada di luar lingkungan sekolah, yaitu lingkungan kelurga dan masyarakat secara umum yang memiliki karakter  dan corak tersendiri yang mungkin dapat menghambat siswa dalam mewujudkan prestasi (output). (Mukhtar. dkk, 2001, hlm. 96-98). 


       Dalam konteks sekolah, pengertian mutu mengacu pada proses sekolah dan hasil pendidikan. Dalam “proses pendidikan” yang bermutu terlibat berbagai input, seperti bahan ajar (kognitif, efektif atau psikomotorik), metode berpariasi sesuai dengan kemampuan guru, sarana sekolah didukung dengan administrasi dan prasarana dan sumber daya lainnya serta penciptaan suasana yang kondusif. Sekolah sebagai suatu sistem harus memiliki input yang lengkap dan siap. Secara umum, input sekolah meliputi 1) Visi adalah suatu pandangan yang jauh ke depan yang menentukan kemana sekolah akan dibawa, atau gambaran masa yang akan datang yang diinginkan oleh sekolah. 2) Misi adalah tindakan atau upaya yang dilaksanakan untuk merealisasikan visi sekolah yang telah ditetapkan. 3) Tujuan adalah penjabaran dari visi, yaitu mengenai apa yang akan dihasilkan oleh sekolah dalam jangka beberapa tahun ke depan. 4) Sasaran adalah penjabaran dari tujuan, yaitu sesuatu yang akan dihasilkan dalam jangka pendek, yaitu dalam waktu satu bulan, catur wulan, atau satu tahun. 5) Manajemen adalah seperangkat tugas yang disertai dengan fungsinya, kewenangan dan tanggung jawab, kewajiban dan hak rencana program, ketentuan untuk menjalankan tugas, dan pengendalian. 6) Sumber daya ini meliputi sumber daya manusia dan sumber daya lainnya, (yang meliputi uang, peralatan, perlengkapan  dan sebagainya). (Mukhtar. dkk, 2001, hlm. 24-25).

        Setelah penyelenggaraan pendidikan dimulai, maka sejumlah input yang berhubungan dengan sekolah perlu diperhatikan, agar terbentuk pola kesatuan dalam menjalankan sasaran pendidikan.


   4. Kewajiban Orang Tua dalam Pendidikan Anak

Pendidikan merupakan hal terbesar yang selalu diutamakan oleh para orang tua. Saat ini masyarakat semakin menyadari pentingnya memberikan pendidikan yang terbaik kepada anak-anak mereka sejak dini. Untuk itu Orang Tua memegang peranan yang sangat penting dalam membimbing dan mendampingi kehidupan keseharian anak. Orang tua bisa menciptakan lingkungan yang kondusif sehingga dapat memancing keluar potensi anak, kecerdasan, percaya diri dan tidak lupa memahami tahap perkembangan potensi kecerdasan dari setiap tahap.

Pendidikan jika ditelusuri  lebih jauh adalah segala usaha orang dewasa dalam pergaulannya dengan anak-anak untuk memimpin perkembangan jasmani dan rohani kearah kedewasaan. Dalam konteks keluarga, maka ”orang dewasa” yang dimaksud adalah Orang Tua (ayah dan ibu) yang secara sadar mendidik anak-anaknya untuk mencapai kedewasaan. (Shayiful Bahri Djamarah, 2004, hlm. 2)

Orang tua merupakan pendidik utama dan pertama bagi anak-anak mereka, karena mereka anak mula-mula menerima pendidikan. Dengan demikian bentuk pertama dari pendidikan terdapat dalam kehidupan keluarga.  Dalam keluarga, orang tua mendidik anak-anaknya agar dapat mensosialisasikan dirinya di lingkungan keluarga, masyarakat maupun lingkungan sekolahnya. Anak belajar melakukan adaptasi terhadap lingkungan sosialnya dan belajar tuntunan hidup, norma, etika, dan tata krama. 

Berdasarkan uraian di atas bahwa keluarga adalah suatu institusi pendidikan yang utama dan bersifat kodrati sebagai komuditas masyarakat terkecil, keluarga memiliki arti penting dan srategi dalam pembangunan komuditas masyarakat yang lebih luas. Oleh karena itu, kehidupan keluarga yang harmonis dibangun dengan baik. Pendidikan dasar  yang baik diberikan kepada anggota keluarga selama mungkin dalam upaya memerankan fungsi pendidikan dalam keluarga yaitu menumbuh kembangkan potensi anak sebagai wahana untuk mentransper nilai-niai dan sebagai agen transformasi kebudayaan.

Pada hakikatnya pendidikan yang diberikan oleh orang tua kepada anaknya bersifat kodrati. Suasana dan strukturnya berjalan secara alami untuk membangun situasi pendidikan. Situasi pendidikan itu terwujud berkat adanya pergaulan dan hubungan pengaruh mempengaruhi secara timbal balik antara Orang Tua dan anak. (Shayiful Bahri Djamarah, 2004, hlm. 85-86)

Tanggung jawab kedua orang tua terhadap anak antara lain :

  1. Memelihara dan membesarkan, tanggung jawab ini merupakan dorongan alami untuk dilaksanakan karena si anak memerlukan makan, minum, dan perawatan agar ia dapat hidup secara berkelanjutan.

  2. Melindungi dan menjamin kesehatannya, baik secara jasmaniah maupun rohaniah dari berbagai gangguan penyakit atau bahaya lingkungan yang dapat membahayakan dirinya.

  3. Mendidiknya dengan berbagai ilmu pengetahuan dan keterampilan yang berguna bagi kehidupannya kelak sehingga bila ia telah dewasa mampu berdiri sendiri dan membantu orang lain.

  4. Membahagiakan anak untuk dunia dan akherat dengan memberikan pendidikan agama sesuai dengan ketentuan Allah SWT sebagai tujuan akhir muslim. (Hasbullah, 2001, hlm. 88-89)


Tanggung jawab pendidikan yang menjadi kewajiban orang tua terhadap anak adalah memelihara dan membesarkannya, melindungi, mendidik, dam membahagiakan di dunia dan akhirat. Tanggung jawab orang tua terhadap anakya adalah menyelamatkannya di dunia dan akhirat, sebagaimana firman Allah SWT.

$pkš‰r'¯»tƒ tûïÏ%©!$# (#qãZtB#uä (#þqè% ö/ä3|¡àÿRr& ö/ä3‹Î=÷dr&ur #Y‘$tR 

Artinya : “Hai orang-orang yang beriman jagalah dirimu dan keluargamu dari api neraka” (Q.S. al-Tahrim,6).   


Lingkungan keluarga, anak mendapatkan perlakuan yang berbeda-beda tergantung situasi dan kondisi keluarga tempat anak itu tinggal. Ada beberapa hal yang mempengaruhi perkembangan anak dalam keluarga, antara lain:

1) Perlakuan orang tua terhadap anak 

2) Kedudukan anak dalam keluarga 

3) Status anak dalam keluarga 

4) Besar kecilnya keluarga

5) Ekonomi keluarga

6) Pendidikan orang tua. (Amir Daien Idrakusuma, 1973, hlm. 123-125)  


Uraian di atas dapat dipahami bahwa keterlibatan orang tua dalam dunia pendidikan dilakukan untuk mendukung kualitas pendidikan anak, karena tingkah laku orang tua berperan penting dalam proses pembentukan pola pikir, jati diri, dan memberikan daya  dukung terhadap pendidikan anak untuk belajar giat dan berprestasi.  

Tanggung jawab orang tua dalam pendidikan, maka orang tua adalah pendidik dalam keluarga bagi anak. Orang tua adalah model yang ditiru dan diteladani sebagai model, orang tua memberikan contoh yang baik bagi anak dalam keluarga sikap dan prilaku orang tua  mencerminkan ahlak yang mulia. Oleh karena itu, islam mengajarkan kepada orang tua agar selalu mengajarkan sesuatu yang baik–baik saja kepada anak mereka

Pola  pertemuan orang tua sebagai pendidik dan anak sebagai si terdidik  dengan maksud bahwa orang tua mengarahkan anaknya sesuai dengan tujuannya, yaitu membantu anak memiliki dan mengembangkan dasar-dasar disiplin diri, orang tua dan anaknya sebagai pribadi dan sebagai pendidik, dapat meningkatkan pola asuh orang tua dalam mengembangkan disiplin diri anak agar terseret dalam situasi dan kondisi yang bersangkutan.

Kualitas penghayatan orang tua sebagai pribadi maupun sebagai pengasuh dalam membantu anak memiliki dasar-dasar dan mengembangkan disiplin diri menyangkut masalah makna.  Makna ini terdapat dalam tindakan orang tua dan situasi yang bersangkutan bagi anak dalam memilikinnya. Untuk itu, memerlukan kualitas pengamatan yang tajam dan mendalam sehingga melahirkan suatu  deskripsi analisis yang diharapkan mengenal situasi dan kondisi yang memugkinkan anak memiliki dasar–dasar disiplin diri dan mengembangkan dalam keluarga. (Slameto, 2010, hlm. 60)

Untuk itu  sudah menjadi kewajiban orang tua untuk  belajar  terus-menerus mencari ilmu, terutama yang berkaitan dengan pendidikan anak kesalahan dalam mendidik anak yang dapat berakibat buruk bagi masa depan anak-anak. Orang tua lebih memperhatikan  anak-anak meraka, memberikan sarana dan prasarana untuk mendukung proses pembelajaran mereka di sekolah. Para orang tua dapat melakukan  semua itu dengan niat yang tulus untuk menciptakan generasi yang mempunyai moral yang luhur dan wawasan yang tinggi serta semangat pantang menyerah. 

5. Problematika Orang Tua dalam Melanjutkan Pendidikan Anak ke Perguruan Tinggi

Pendidikan adalah usaha sadar dan terencana untuk mewujudkan suasana belajar dan proses pembelajaran agar peserta didik secara aktif mengembangkan potensi dirinya untuk memiliki kekuatan spiritual keagamaan, pengendalian diri, kepribadian, kecerdasan, ahlak mulia, serta keterampilan yang diperlukan dirinya, masyarakat, bangsa dan negara. (Hasbullah, 2001, hlm. 4)

Problematika adalah suatu kesenjangan antara harapan dan kenyataan yang diharapkan dapat diselesaikan atau dapat mengurangi kesenjangan tersebut. Dengan kata lain problematika adalah sebagai persoalan-persoalan sulit yang dihadapi oleh orang tua dalam melanjutkan pendidikan anak ke perguruan tinggi. 

Terdapat berbagai persoalan yang mendasar sehingga anak tidak dapat melanjutkan pendidikannya ke jenjang yang lebih tinggi di antaranya:

   a).  Keadaan ekonomi orang tua

Hubungan antara ekonomi orang tua dengan keinginan anak untuk melanjutkan pendidikannya ke jenjang yang lebih sangat erat sekali, di mana pendidikan tidak akan dapat berjalan dengan lancar tanpa ditunjang dengan ekonomi yang ada, ekonomi merupakan faktor pendukung bagi keberhasilan pendidikan anak. Sebab dengan mampu orang tua maka kesempatan untuk melangsungkan pendidikan anak lebih banyak dibandingkan dengan yang berasal dari orang tua tidak mampu. Yusuf  menjelaskan bahwa kemiskinan orang tua merupakan salah satu faktor yang menghalangi dan menghambat pendidikan anak. (Muri A.Yusuf, 1986, hlm. 47).

Berdasarkan pendapat di atas dapat dipahami bahwa keadaan ekonomi merupakan salah satu problem yang menjadi dasar seorang anak tidak dapat melanjutkan pendidikannya ke jenjang yang lebih tinggi. 

b). Kurangnya kesadaraan orang tua terhadap pentingnya pendidikan. 

Kesadaran orang tua terhadap pentingnya pendidikan adalah cara berfikir orang tua tentang mamfaat pendidikan bagi anak-anak mereka kelak setelah menjadi orang dewasa, sehingga timbul kesadaran dan keinginan dari orang untuk membiayai kelangsungan pendidikan mereka. 

Kesadaran orang tua tentang pentingnya pendidikan yang maksud tersebut di atas, sejalan dengan apa yang dijelaskan oleh Ahmadi  bahwa pendidikan adalah karena dorongan dari orang tua yaitu hati nuraninya yang terdalam  mempunyai sifat kodrati untuk mendidik anaknya baik dalam segi fisik, sosial, emosinal maupun intelegensinya agar memperoleh keselamatan, kepandaian, agar mendapatkan kebahagiaan hidup yang mereka idam-idamkan, sehingga ada tanggung jawab moral atas hadirnya anak untuk dapat dipelihara dan dididik dengan sebaik-baiknya. (Ahmadi, Nur Uhbiyati, 1991, hlm. 56)

Hal ini menunjukkan bahwa para orang tua dapat melakukan semua itu dengan niat yang tulus untuk menciptakan generasi yang mempunyai moral yang luhur dan wawasan yang tinggi serta semangat pantang menyerah.  


6. Studi Relevan

 Sepanjang yang penulis ketahui tidak ada peneliti yang melakukan  penelitian mengenai motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo. Meskipun demikian, sepanjang penulis tahu peneliti-peniliti terdahulu sebelum penelitian ini ada kesamaan (pendekatan) dengan judul penelitian yang penulis bahas ini. Penelitian terdahulu yang telah dikemukakan mereka antara lain :

1. Sukarning, dalam skripsinya yang berjudul Peran orang tua dalam pembinaan Anak kelas V SD Negeri 172/X Lambur II Kabupaten Tanjung Jabung Timur tahun ajaran 2011. dalam skripsi ini beiau mengemukakan pokok masalah diantaranya : Bagaimana peran orang tua terhadap pembinaan pendidikan anak di sekolah, Apa faktor penyebab kurang berperannya orang tua dalam pembinaan pendidikan di Sekolah, dan Apa upaya sekolah dalam menyikapi kurangnya peran orang tua dalam pembinaan Pendidikan anak di Sekolah Dasar Negeri 172/X Desa Lambur II Kabupaten Tanjung Jabung Timur

2. Zulkarnain dalam skripsinya yang berjudul “Eksistensi Guru Pendidikan Agama Islam Dalam Meningkatkan Akhlak Siswa Di Sekolah Menengah Pertama (SMP) Negeri 19 Muaro Jambi” tahun ajaran 2009. Dalam skripsi ini beliau mengemukan pokok masalah dianataranya : Apa penyebab merosotnya akhlak siswa di SMP Negeri 19 Muaro Jambi, Apa peran guru Pendidikan Agama Islam dalam meningkatkan akhlak siswa di SMP Negeri 19 Muaro Jambi dan Fakor-faktor apa yang mendukung bagi guru Pendidikan Agama Islam dalam meningkatkan akhlak siswa di SMP Negeri 19 Muaro Jambi.

3. Muhmmad Firdaus, dalam skripsinya yang berjudul “Upaya Guru dalam Meningkatkan Disiplin Belajar Siswa di Madrasah Tsanawiyah Negeri (MTsN) Berembang Kecamatan Sekernan Kabupaten Muaro Jambi tahun ajaran 2008. dalam skripsi ini beliau mengemukan pokok masalah dianataranya : Bagaimana upaya guru dalam meningkatkan disiplin belajar siswa di MTs Negeri Berembang, Apa saja kendala-kendala guru dalam meningkatkan disiplin belajar siswa di MTs Negeri Berembang dan Bagaimana hasil yang dicapai guru dalam meningkatkan disiplin belajar siswa di MTs Negeri Berembang.


Dari penelitian terdahulu dimana adanya perbedaan yang penulis tuangkan dalam penelitian ini, dimana penulis lebih memfokuskan penelitian tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan pendidikan ditingkat perguruan tinggi. Sedangkan penelitian terdahulu tidak adanya yang membahas masalah motivasi orang tua dalam melanjutkan pendidikan anak ke perguruan tinggi. Sedangkan kesamaanya adalah dimana penelitian terdahulu juga ada yang mebahas masalah peranan orang tua dan upaya orang tua dalam mendidik anak, akan tetapi lebih mengarahkan pada pendidikan di sekolah bukan dalam melanjutkan pendidikan bagi anak ke jenjang perguruan tinggi. 

BAB III

PROSEDUR PENELITIAN


A. Pendekatan dan Desain Penelitian 

       Penelitian ini bersifat kualitatif dengan pokok masalah tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo. Metode yang digunakan dalam penelitian ini adalah metode observasi wawancara dan dokumentasi. Penelitian ini penulis memfokus permasalahan tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, apa saja kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dan bagaimana upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi anak tidak melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo.


B. Setting dan Subjek Penlitian 

  1. Setting Penelitian

       Lokasi penelitian ini di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo dengan alasan bahwa masih banyak terdapat anak-anak yang lulus SMA / MA sederajat yang tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dan permasalan ini belum pernah diteliti oleh peneliti sebelumnya. Penulis melakukannya dengan menggunakan teknik snowball sampling.  

     Menurut Sugiyono  dalam bukunya tentang snowball sampling adalah teknik pengambilan sampel sumber data, yang pada awalnya jumlahnya sedikit, lama-lama menjadi besar. Hal ini dilakukan karena dari jumlah sumber data yang sedikit itu tersebut belum mampu memberikan data yang lengkap, maka mencari orang lain lagi yang dapat digunakan sebagai sumber data. Dengan demikian jumlah sampel sumber data akan semakin besar, seperti bola salju yang menggelinding, lama-lama menjadi besar. Penentuan sampel dalam penelitian kualitatif dilakukan saat peneliti mulai memasuki lapangan dan selama penelitian berlangsung (emergent sampling design). Caranya yaitu, peneliti memilih orang tertentu yang dipertimbangkan akan memberikan data yang diperlukan, selanjutnya berdasarkan data atau informasi yang diperoleh dari sampel sebelumnya, peneliti dapat menetapkan sampel lainnya yang dipertimbangkan akan memberikan sampel lebih lengkap. (Sugiyono, 2008, hlm. 300-303).


  1. Subjek Penelitian

       Subjek yang diteliti adalah Kepala Desa, orang tua, anak yang lulusan SMA/MA di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabnupaten Bungo yang diambil dengan menggunakan cara snowball sampling yaitu teknik yang didasarkan pada ciri-ciri tertentu yang diperkirakan erat sangkut pautnya.dengan ciri-ciri atau sifat-sifat  yang ada dalam populasi yang sudah diketahui sebelumnya. (Amirul Hadi, 1998, hlm. 202). Maka ditetapkan informan kunci adalah orang tua wali murid sebanyak 15 Kepala Keluarga (KK), sedangkan siswa-siswi yang lulusan SMA/MA dijadikan informan. Subjek dalam penelitian ini sebagian didatangi dan diwawancarai dan sebagian lagi didatangi untuk diamati atau diobservasi secara langsung. Hal ini dilakukan untuk penyesuaian informasi atau data yang diperoleh melalui wawancara dengan data yang diperoleh melalui observasi melalui teknik triangulasi, sehingga data atau informasi sampai pada titik jenuh.


C. Jenis dan Sumber Data

  1. Jenis Data

a). Data Primer

Data primer adalah data yang diperoleh langsung dari sumbernya, diamati dan dicatat untuk pertama kalinya. Data tersebut menjadi data sekunder kalau dipergunakan orang yang tidak berhubungan langsung dengan penelitian yang bersangkutan. (Mukhtar, 2007, hlm. 87). 

Data primer yang penulis maksudkan dalam penelitian ini adalah data mengenai motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, yang meliputi:

  1. Motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  2. Kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo 

  3. Upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi kendala terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo


  1. Data Sekunder 

Data sekunder adalah data yang bukan diusahakan sendiri pengumpulannya oleh peneliti, misalnya dari biro statistik, majalah, koran keterangan-keterangan atau publikasi lainnya. (Mukhtar, 2007, hlm. 91). Dalam penelitian ini adalah data yang diambil di gambaran umum di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo sebagai berikut:

  1. Historis Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo

  2. Geografis Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo

  3. Struktur pemerintahan Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo

  4. Keadaan Penduduk Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo


  1. Sumber Data

Sedangkan sumber data dalam penelitian ini orang tua dan anak-anak lulusan SMA/MA sederajat yang melanjutkan ke Perguruan Tinggi dan yang tidak melanjutkan ke Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo yang meliputi para orang tua wali mahasiswa dan mahasiswa yang melanjutkan pendidikan ke jenjang perguruan tinggi serta arsip dan peristiwa/kejadian.








D. Metode Pengumpulan Data

Pengumpulan data dilakukan oleh peneliti untuk memperoleh informasi data-data yang diinginkan, peneliti dalam hal ini menerapkan beberapa metode sebagai berikut: 

1. Observasi

Metode observasi atau disebut juga dengan pengamatan merupakan kegiatan pemuatan perhatian semua objek dengan menggunakan seluruh indera. (Suharsimi Arikunto, 2006, hlm. 156). Penulis menggunakan metode observasi non partisipan untuk melihat di lapangan tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, yang meliputi:

  1. Motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  2. Kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo 

  3. Upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi pendidikan anak tidak melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo


2. Wawancara

Wawancara adalah suaatu dialog yang dilaksanakan oleh pewawancara untuk memperoleh informasi dari terwawancara. (Suharsimi Arikunto, 2006, hlm. 155). Wawancara tidak terstruktur dengan menggunakan kaset dilakukan untuk mengumpulkan data tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, yang meliputi:

  1. Motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  2. Upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi kendala terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo 

  3. Kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo 


3. Dokumentasi

Dokumentasi sebagai berikut cara mencari data mengurai hal-hal atau variabel-variabel yang merupakan catatan manuskrip, buku, surat kabar, majalah, notulen rapat, prasasti, legger, agenda dan sebagainya. (Suharsimi Arikunto, 2006, hlm. 231). Dokumentasi penulis gunakan untuk memperoleh semua data-data yang berhubungan dengan gambaran umum  Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo sebagai berikut :

  1. Historis Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo

  2. Geografis Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo

  3. Struktur pemerintahan Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo

  4. Keadaan Penduduk Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo


E. Teknik Analisis Data

Setelah selesai penelitian ini, maka data yang di peroleh terlebih dahulu diseleksi menurut kelompok variabel-variabel tertentu dan dianalisis melalui segi kualitatif, dengan teknik :

  1. Analisis Domain

Analisis domain biasanya dilakukan untuk memperoleh gambaran/pengertian yang bersifat umum dan relatif menyeluruh tentang apa yang tercakup di suatu fokus/pokok permasalahan yang diteliti. (Sanapiah Faisal, 1990, hlm. 91). Analisis domain ini digunakan untuk menganalisis data yang diperoleh dari lapangan penelitian secara garis besarnya yaitu mengenai gambaran umum tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo.

  1. Analisis Taksonomi

Analisis taksonomi adalah analisis yang lebih rinci dan mendalam dan fokus penelitian di tetapkan terbatas pada domain tertentu yang sangat berguna dalam upaya mendeskripsikan atau menjelaskan fenomena/fokus yang menjadi sasaran semula penelitian. (Sanapiah Faisal, 1990, hlm. 98). Analisis taksonomi ini digunakan dalam menganalisa data tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo.

  1. Analisis Komponensial

Analisis komponensial juga baru dilakukan setelah penelitian mempunyai cukup banyak fakta/informasi-informasi dari hasil wawancara dan observasi yang melacak kontras-kontras tersebut oleh peneliti di pikir/dicarikan dimensi yang bisa mewadahinya. (Sanapiah Faisal, 1990, hlm. 103). Analisis komponensial ini digunakan untuk menjawab permasalahan-permasalahan tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo.


F. Triangulasi Data

Triangulasi adalah teknik pemeriksaan keabsahan data yang memanfaatkan suatu yang lain di luar data itu untuk keperluan pengecekan atau sebagai perbandingan terhadap data itu. (Lexy J. Moleong, 2007, hlm. 330). Jadi dalam hal ini mengecek sumber data yang diperoleh di lapangan berkenaan dengan penelitian ini. Ada empat macam trianggulasi yaitu dengan menggunakan sumber, metode, penyidik dan teori. Penelitian ini penulis menggunakan triangulasi dengan sumber yakni membandingkan dan mengecek balik derajat kepercayaan atau informasi yang diperoleh melalui waktu dan alat yang berbeda dalam penelitian kualitatif. Hal ini dapat dicapai dengan jalan:

1). Membandingkan data hasil pengamatan dengan data hasil wawancara 

2). Membandingkan apa yang dikatakan orang didepan umum dengan apa yang dikatakannya secara pribadi.

3). Membandingkan apa yang dikatakan orang-orang tentang situasi penelitian dengan apa yang dikatakannya sepanjang waktu 

4). Membandingkan keadaan dan perspektif seseorang dengan berbagai pendapat dan pandangan orang seperti rakyat biasa, orang berpendidikan menengah atau tinggi, orang kaya, pemerintah.

5). Membandingkan hasil wawancara dengan isi suatu dokumen yang berkaitan. (Lexy J. Moleong, 2007, hlm. 330-331).


Trianggulasi dengan metode menurut Moleong adalah : Pertama, pengecekan derajat kepercayaan penemuan hasil penelitian beberapa teknik pengumpulan data. Kedua, pengecekan derajat kepercayaan beberapa sumber data dengan metode yang sama. Trianggulasi dengan penyidik memanfaatkan peneliti atau pengamat lainnya untuk keperluan pengecekan kembali derajat kepercayaan data atau dengan cara membandingkan hasil pekerjaan seorang analis dengan analis lainnya. Sedangkan, trianggulasi dengan teori dapat dilakukan dengan dua cara yaitu secara induktif dan secara logika (Lexy J. Moleong, 2007, hlm. 331-332).

Berdasarkan teknik triangulasi tersebut di atas, maka dimaksud untuk mengecek kebenaran dan keabsahan data-data yang diperoleh di lapangan tentang motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo.


G. Jadwal Penelitian

Penelitian ini dilakukan selama enam bulan. Penelitian dilakukan dengan pembuatan proposal, kemudian dilanjutkan dengan perbaikan hasil seminar proposal skripsi. Setelah pengesahan judul dan izin riset, maka penulis mengadakan pengumpulan data, verifikasi dan analisis data dalam waktu yang berurutan. Hasilnya penulis melakukan konsultasi dengan pembimbing sebelum diajukan kepada sidang munaqasah. Hasil sidang munaqasah dilanjutkan dengan perbaikan dan penggandaan laporan penelitian skripsi. Adapun jadwal kegiatan dapat dilihat pada tabel berikut ini :





Tabel 1: Jadwal Penelitian

No

KEGIATAN

2016

April

Mei

Juni

Juli 

Agustus

September

1

2

3

4

1

2

3

4

1

2

3

4

1

2

3

4

1

2

3

4

1

2

3

4

1.

Pengajuan judul skripsi dan dosen pembimbing 






















2.

Pembuatan 

Proposal























3.

Perbaikan 

Hasil Seminar 






















4.

Izin Riset




















5.

Pengumpulan 

Data


















6.

Verifikasi dan Analisa Data 



















7.

Konsultasi pembimbing





















8.

Perbaikan skripsi























9.

Penggandaan 

Laporan 






















10.

Ujian Munaqasyah






















11.

Perbaiakan Skripsi









































BAB IV

TEMUAN LAPANGAN DAN PEMBAHASAN




  A. Temuan Umum

1. Historis Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

Desa Sungai Beringin merupakan salah satu desa yang terdapat di Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo Jambi. Desa Sungai Beringin ini terdiri dari beberapa dusun yaitu dusun lamo, dusun baru dan dusun simpang dan terdiri dari 7 RT. Pada awal terbentuknya Desa Sungai Beringin ini merupakan suatu dusun kecil yang hanya pada waktu didiami beberapa kepala keluarga saja, dimana pada saat itu masyarakat pada umumnya banyak yang tinggal di ladang yang menanam padi sambil menanam karet, sehingga dusun yang didiami oleh penduduk sangatlah sedikit sekali, mereka lebih banyak hidup di ladang ketimbang di dusun. Desa Sungai Beringin ini juga terdapat sungai yang mengalir di desa terseut yang dipinggir sungai tersbut banyak terdapat batang beringin. 

Dinamai Desa Sungai Beringin karena di desa ini pada zaman dahulu banyak batang beringin yang hidup di pinggir sungai, sehingga para tokoh masyarakat terdahulu manamakan desa ini dengan desa sungai beringin, namun sekarang ini batang beringin tersebut hanyak tinggal beberapa saja. 

Sebelum adanya otomoni daerah atau pemekaran Kabupaten Bungo-Tebo, Desa Sungai Beringin ini sangatlah banyak jumlah penduduknya, namun setelah adanya pemekaran desa yaitu desa Sekampil yang merupakan pecahan dari desa Sungai Beringin. 

Pada tataran pemerintahan desa, dimana desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo ini juga sama halnya dengan desa-desa yang ada di Kabupaten Bungo khususnya di Kecamatan Pelepat. Dimana Kepala Desa atau yang juga dibut Datuk Rio yang memimpin kelansungan tataran pemerintahan di tingkat desa dan dibantu oleh beberapa orang seperti sekretaris desa, Kepala BPD, Ketua RT, Kepala dusun Ketua Karang Taruna dan lain sebagainya. 



2. Georafis Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

Secara geografis, Desa Sungai Beringin pada bagian utara berbatasan dengan Desa Sekampil, di sebelah timur berbatasan dengan Desa Rantau Keloyang. Sebelah selatan berbatasan dengan Desa Tran Sungai Buluh, sedangkan disebelah barat berbatasan dengan desa Senamat dan Rantau Pandan. Desa Sungai Beringin terletak di sebelah timur laut Kabupaten Bungo Jambi ini mempunyai luas wilayah 79,24 km2 atau 8,88 persen dari luas wilayah Kabupaten Bungo. (Observasi, 12 Mei 2016).

Sekitar 10,84 persen dari total lahan kecamatan ini merupakan daerah persawahan. Sekitar 28,81 persen merupakan lahan hutan, dan sekitar 17,79 persen merupakan kebun karet dan campuran petani sawit yang digunakan untuk lahan perkampungan penduduk.

Pada masyarakat petani di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, hidup penduduknya sangat tergantung dari tanah, dengan selalu bekerjasama untuk memenuhi keperluannya dan kepentingannya. Contohnya : waktu pembukaan tanah baru atau waktu musim tanam mereka bekerja secara bersama-sama, karena mengolah tanah memerlukan tenaga yang banyak dan sulit untuk dilakukan oleh satu keluarga saja.

Pengendalian sosial masyarakat di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dirasakan sangat kuat, sehingga perkembangan jiwa individu sulit untuk dilaksanakan. Rendahnya tingkat pendidikan dan kurangnya alat-alat komunikasi merupakan faktor yang secara tidak langsung ikut mempersulit untuk merubah jalan pikiran ke arah jalan pikiran yang bersifat ekonomis.

Pada masyarakat yang mayoritas warganya hidup dengan mengandalkan tanah sebagai lahan pertanian, lazimnya struktur sosial masyarakatnya didasarkan atas status kepemilikan tanah. Hubungan produksi yang berkaitan dengan kepemilikan tanah akan berpengaruh pada hubungan-hubungan sosial masyarakat. Pada gilirannya akan berpengaruh pada pelapisan sosial masyarakat. Sehingga, pemilikan atas tanah merupakan suatu sub dimensi pelapisan sosial masyarakat pertanian di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo. Pemilik tanah dianggap lebih tinggi kedudukannya dibanding penyewa tanah (petani penggarap) dan buruh tani. (Observasi, 12 Mei 2016).

Pola kehidupan masyarakat pertanian di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo umumnya bersifat komunal (mementingkan kepentingan umum), yang ditandai dengan ciri-ciri masyarakatnya yang homogen, hubungan sosialnya bersifat personal, saling mengenal serta adanya kedekatan hubungan yang lebih intim.

Sementara pelapisan sosial masyarakat pertanian di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo tersusun atas lapisan-lapisan sebagai berikut:

a.   Lapisan pertama, terdiri dari mereka yang tanahnya sangat luas. Tanah-tanah tersebut disewakan kepada pihak lain. Mereka ini disebut golongan tuan tanah atau pemilik tanah/ petani pemilik.

b.   Lapisan kedua, mereka yang menggarap tanah. Mereka ini di sebut dengan petani penggarap.

c.   Lapisan ketiga, mereka tidak mempunyai tanah serta tidak mampu menyewa. Mereka hanya sebagai buruh, sehingga di sebut buruh tani. (Observasi, 12 Mei 2016).

Dalam masyarakat petani di Desa Sungai Beringin, latar belakang budaya dalam menyekolahkan anak tidak begitu besar dibandingkan dengan mengajarkan anak pada sektor-sektor pertanian, seperti mengolah tanah, menanam, dan memanen.

Pendidikan kepala rumah tangga mempunyai pengaruh besar terhadap pendidikan anak-anaknya. Orang tua dengan pendidikan yang tinggi akan mempunyai persepsi (pemahaman) dan motivasi yang cukup besar untuk mendorong agar anaknya berpendidikan tinggi pula.

Pengaruh tingkat pendidikan kepala rumah tangga terhadap tingkat pendidikan di kalangan masyarakat petani masih tetap besar. Kepala rumah tangga yang tidak sekolah mempunyai kemungkinan besar akan kurang memahami apalagi untuk memberikan motivasi bagi kelangsungan pendidikan anaknya di sekolah menengah ditambah kemungkinan lainnya seperti kemiskinan, keluarga, sehingga tidak mampu menyekolahkan anaknya sampai tamat. (Observasi, 12 Mei 2016).



3. Struktur Pemerintahan Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

  Terorganisasinya suatu pemerintahan merupakan salah satu faktor berjalannya dengan baik serta berhasilnya suatu pemerintahan dan kepemimpinan sebagaimana yang diharapkan. Selain merupakan suatu peraturan pemerintah bahwa suatu organisasi harus ada susunan pengurus secara sistematis, hal ini juga merupakan gambaran aktivitas kerja objektif. Organisasi yang baik dan teratur merupakan ujung tombak dari keberhasilan pembangunan. Maju mundurnya suatu organisasi sangat ditentukan oleh pengurus yang mempunyai kridibilitas serta bisa membuat kemajuan bagi organisasi yang dipimpinnya, dan setiap anggota yang turut mendukung program yang dibuat oleh pengurus.

   Suatu wilayah desa biasanya mempunyai tiga persyaratan unsur penting yaitu ada rakyat, pimpinan dan daerah. Maka demikian juga halnya dengan Desa Sungai Beringin. Desa Sungai Beringin dipimpin oleh seorang kepala desa yang juga disebut Datuk Rio. Berjalan atau tidaknya suatu pemerintah desa sangat bergantung pada kemampuan, kemauan dan kecakapan dari pemimpinnya. Sebagaimana pada umumnya, masyarakat desa belum begitu maju, sehingga kepala desa serta aparat desa lainnya harus berkerja keras memajukan desa tersebut. Oleh karena itu, untuk kelancaran tugas pemerintah sehari-hari, maka kepala desa dibantu oleh sekretaris desa dan empat orang kepala urusan (KAUR). (Observasi, 12 Mei 2016).

  Adapun tugas sekretaris desa dan kepala urusan untuk membantu segala kegiatan kepala desa dalam bidang pemerintahan demi kepentingan umum. Kepala desa juga dibantu oleh kepala dusun (KADUS) dengan tugas yang telah ditentukan oleh kepala desa. Adapun struktur pemerintahan Desa Sungai Beringin adalah sebagai berikut.










GAMBAR 1:

STRUKTUR PEMERINTAHAN 

DESA SUNGAI BERINGIN KECAMATAN PELEPAT KABUPATEN BUNGO TAHUN 2016
























(Dokumentasi, Desa Sungai Beringin Kec. Pelepat Kab. Bungo Tahun 2016)

Susunan struktur organisasi pada suatu daerah seperti Desa Sungai Beringin berarti merupakan suatu kegiatan atau ikatan yang mempertemukan antara program kegiatan-kegiatan dalam desa tersebut, di samping itu juga mempermudah pencapaian tujuan program pembangunan yang ditetapkan oleh pemerintah. 

4. Keadaan Penduduk Desa Sungai Beringin

Penduduk Desa Sungai Beringin memiliki populasi penduduk sebanyak 1764 dengan 853 kepala keluarga, jumlah penduduk laki-laki sebanyak 886 dan jumlah penduduk perempuan sebanyak 878 jiwa. Selengkapnya bisa dilihat pada tabel di bawah ini:

Tabel 2. Jumlah Penduduk Desa Sungai Beringin Kecamatan pelepat Kabupaten Bungo Tahun 2016.


No


Nama Ketua RT

Jenis Kelamin

Jumlah

Laki-Laki

Perempuan

1

RT. 01 Sumarno

129

139

268

2

RT. 02 Julyadi

141

149

290

3

RT. 03 Bunyani

145

118

263

4

RT. 04 Salman

162

167

329

5

RT. 05 Heriyanto

103

100

203

6

RT. 06 Sanusi

141

138

279

7

RT. 07 Gunawan

65

67

132


Jumlah

886

878

1764


(Dokumentasi, Desa Sungai Beringin Kec. Pelepat Kab. Bungo Tahun 2016)

5. Keadaan Mata Pencaharian Penduduk Desa Sungai Beringin 

Desa Sungai Beringin adalah salah satu daerah yang terdapat di Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo Jambi. Sejak dahulu Desa Sungai Beringin merupakan wilayah yang termasuk subur, sehingga memberikan ketertarikan tersendiri bagi setiap untuk mendiaminya. Mata pencaharian bagi penduduk di Desa Sungai Beringin merupakan kegiatan penduduk dalam memperoleh suatu pendapatan ekonomi dalam memenuhi kebutuhan hidup sehari-hari. Pencaharian ini merupakan suatu kegiatan dan aktivitas masyarakat sesuai dengan bidang dan spesifikasi pekerjaan. Mereka bekerja untuk memenuhi kebutuhan hidupnya sehari-hari dan tak lupa juga untuk membiayai sekolah anak-anak mereka supaya anak-anak mereka menjadi generasi penerus bangsa yang dapat bersaing dengan daerah lainnya. 

Untuk mengetahui keadaan mata pencaharian penduduk di Desa Sungai Beringin dapat dilihat pada tabel berikut ini:

Tabel 3. Keadaan Mata Pencaharian Penduduk di Desa Sungai Beringin.

No

Jenis Pekerjaan 

Laki-Laki

Perempuan

Jumlah (Jiwa)


Petani Karet

410

18

428


Petani Sawah

435

15

450


IRT

0

357

357


PNS

8

5

13


Dukun Kampung

0

3

3


Bidan Swasta

0

4

4


Jumlah

853

402

1255


(Dokumentasi, Desa Sungai Beringin Kec. Pelepat Kab. Bungo Tahun 2016)

Selebihnya dari jumlah di atas terdiri dari anak-anak, balita ibu rumah tangga serta orang tua lanjut usia yang tidak bekerja dikarenakan kondisi mereka yang masih belajar dan tidak mampu bekerja.


6. Keadaan Pendidikan di Desa Sungai Beringin

Sebagian dari masyarakat Desa Sungai Beringin adalah tamatan SD dan tamat SMP, sebagiannya lagi berpendidikan sekolah menengah seperti SLTA serta sekelompok kecilnya tamatan Perguruan Tinggi (PT). Banyaknya masyarakat di Desa Sungai Beringin yang hanya tamat sekolah dasar disebabkan oleh faktor ekonomi orang tua yang rendah untuk menyekolahkan anak-anak mereka pada lembaga pendidikan formal. Untuk lebih jelasnya mengenai keadaan pendidikan bagi anak yang lulusan SMA sederajat di Desa Sungai Beringin dapat dilihat pada tabel di bawah ini: 

Tabel 4. Keadaan pendidikan bagi anak yang lulusan SMA sederajat di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo tahun 2016



No



Lulusan Pendidikan


Melanjutkan Ke Perguruan Tinggi

Tidak Melanjutkan Ke Perguruan Tinggi



Jumlah

1.

Lulusan SMA

3

10

13

2.

Lulusan MAN 

2

7

9

3.

Lulusan MAS / Pondok Pesantren

0

5

5

Total

5

22

27


 (Dokumentasi, Desa Sungai Beringin Kec. Pelepat Kab. Bungo Tahun 2016)

        Berdasarkan tabel di atas juga dapat dilihat keadaan pendidikan mayarakat di Desa Sungai Beringin ini sedikit yang tamat perguruan tinggi. Pendidikan masyarakat mulai dari Sekolah Dasar sampai tingkat Sarjana masih kelihatan kurang sekali jumlahnya. Hal ini disebabkan faktor pendidikan orang tua yang rendah, kebanyakan orang tua mereka hanya tamatan Sekolah Dasar sampai Sekolah Lanjutan  Tingkat atas saja, faktor ekonomi keluarga juga mempengaruhi kelangsungan pendidikan anak. 

7. Keadaan Sosial dan Adat Istiadat

Masyarakat desa pada umumnya, yang senantiasa menjunjung tinggi nilai-nilai kebersamaan serta hubungan baik antara sesama masyarakat, maka masyarakat  Desa Sungai Beringinpun selalu menerapkan hal itu dalam kehidupan sehari-hari. Sifat gotong royong, musyawarah dan saling tolong-menolong antara satu dan lainnya sudah menjadi kebiasaan yang melembaga di kalangan masyarakat setempat. Begitu juga halnya hubungan antara kaum remaja berjalan harmonis, maka dapat dipahami bahwa kehidupan masyarakat  Desa Sungai Beringin berjalan normal seperti layaknya hidup bermasyarakat. (Observasi, 02 Mei 2106).  

Adat disini adalah adat yang berupa peraturan tata cara yang berasal dari nenek moyang, ataupun nenek mamak, tua tengganai serta pemuka masyarakat yang berdasarkan syara’ dan bersumber kepada Kitabullah sehingga adat tidak merusak dan mempengaruhi nilai-nilai aqidah maupun syariat. Adat yang di adatkan adalah mufakat para penghulu beserta cerdik pandai negeri. Kesepakatan ini dapat berubah sesuai dengan perubahan zaman yang patut dan adat yang terdapat adalah kebiasaan yang diadakan dikalangan masyarakat itu sendiri. (Observasi, 02 Mei 2106).  

Adat istiadat yang ada di Desa Sungai Beringin masih tetap mempertahankan nilai moral dan etika, sehingga masyarakat di desa ini mempunyai nilai-nilai terhadap agama. Penduduk yang menetap di Desa Sungai Beringin dalam kehidupan sehari-hari saling berdampingan dan saling tolong menolong satu dengan yang lainnya. Dalam pergaulan sehari-hari mereka masih memperhatikan adt-istiadat. Adat-istiadat merupakan pedoman yang dipegang teguh oleh orang tua dan anak di Desa Sungai Beringin. (Observasi, 02 Mei 2106).  

Masyarakat Desa Sungai Beringin memiliki jiwa sosial yang baik. Untuk menjaga kesehatan dan kebersihan lingkungan, 1 sampai 2 kali dalam sebulan warga Desa Sungai Beringin selalu mengadakan kerja bakti membersihkan lingkungan dan sarana umum lainnya yang terdapat di Desa Sungai Beringin. Pemuda dan orang tua membaur menjadi satu bekerja membersihkan lingkungan tempat mereka hidup dan tinggal di sana. Sifat gotong-royonga juga ditampakkan oleh masyarakat Desa Sungai Beringin dalam berbagai hal, seperti dalam kegiatan pesta pernikahan dimana diantara masyarakat saling bantu membantu dalam kegiatan tersebut.

Penduduk yang berdomisili di Desa Sungai Beringin mempunyai suatu tata cara dan aturan-aturan, dalam hal ini adalah berupa adat yang sudah dijalani sejak lama. Tata cara atau aturan tersebut itulah yang dinamakan adat-istiadat yang harus ditaati oleh seluruh masyarakat. Adapun ciri-ciri adat istiadat yang ada dalam masyarakat Desa Sungai Beringin adalah, karena penduduknya beragama Islam, untuk segala adat dan aturan yang dilakukan dalam masyarakat ini bersendikan Islam dan keagamaan seperti pelaksanaan dalam acara-acara perkawinan, pernikahan, pembacaan doa selamat, cukuran, akikah maupun khitanan.

Masyarakat Desa Sungai Beringin pada hari besar keagaman, seperti Idul Fitri, Idul Adha mereka saling kunjung-mengunjungi, mereka selalu membantu saudara mereka yang tertimpa musibah. Dengan sedikit menyisihkan rizki untuk diberikan kepada orang-orang yang berhak menerimanya. Terutama untuk anak-anak yatim piatu, janda-janda tua yang ada di Desa Sungai Beringin. Biasanya pemberian sedekah ini dilakukan pada bulan Ramadhan dan menjelang hari Raya Idul Fitri. Bentuk pertolongan yang mereka berikan berupa materi, uang, tenaga, dan nasehat yang baik, itu semua diberikan dengan ikhlas tanpa ada rasa pamrih. 


B. Temuan Khusus

1.  Motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

Persepsi orang tua akan pentingnya pendidikan sampai ke perguruan tinggi masih kurang terutama bagi orang tua di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo yang bermata pencaharian sebagian besar sebagai petani. Sebagian orang tua di daerah ini menyekolahkan anak dengan tujuan agar anak dapat membaca dan menulis, agar tidak mudah ditipu orang lain.  Motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin terdapat 2 (dua) macam yaitu motivasi intrinsik yang berasal dari dalam diri pribadi dan motivasi ektrinsik yang berasal dari luar. 

a). Motivasi Intrinsik

Adapaun tingkat motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat perguruan tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dari segi motivasi intrinsik diantaranya adalah :

1). Orang tua lebih menginginkan anaknya bekerja dari pada sekolah

Observasi penulis di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo menemukan bahwa tingkat motivasi orang tua terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi sangatlah rendah. Hal ini terdapat anak-anak yang lulusan  SMA atau SLTA sederajat banyak yang tidak dapat melanjutkan pendidikannya ke Perguruan Tinggi. (Observasi, 02 Mei 2106).  


Pengamatan penulis lebih lanjut menemukan bahwa banyaknya anak-anak yang lulusan SMA atau SLTA sederajat yang tidak melanjutkan jenjang pendidikan ke perguruan tinggi, baik itu perguruan tinggi Negeri maupun Swasta, hal ini dapat dikatakan bahwa anak tidak melanjutkan ke perguruan tinggi dikarenakan rendahnya perhatian orang tua terhadap anak akan pentingnya pendidikan yang lebih tinggi. (Observasi, 03 Mei 2016).

Berdasarkan hasil wawancara penulis dengan bapak Syabawaihi selaku Kepala di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo mengungkapkan:

”Memang banyak anak-anak yang tamat dari SMA atau tamatan dari MA  yang tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi di desa ini, karena orang tua yang kurang mementingkan pendidikan dan biaya menyekolahkan anak yang sangat mahal, jadi banyak orang tua yang menyuruh anaknya untuk bekerja, baik itu sebagai petani atau merantau ke kota lain untuk bekerja” (Wawancara, 03 Mei 2016)


Dari pendapat bapak Syabawaihi, beliau mengatakan bahwa anak-anak di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo banyak yang tidak melanjutkan pendidikan ke jenjang perguruan tinggi, baik ke perguruan Tinggi Negeri maupun ke Perguruan Tingggi Swasta. Anak-anak mereka baru lulus dari SMA, karena orang tua yang kurang mementingkan pendidikan dan kurangnya biaya.

Hasil wawancara penulis dengan Bapak M. Aslin selaku Kepala BPD di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dan beliau juga mengungkapkan : 


”Banyak anak-anak yang lulus dari SMA atau dari Madrasah Aliyah yang tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi, hal ini disebabkan orang tua yang kurang perhatian dan lebih memerlukan tenaga anak-anak untuk bekerja seperti menggarap karet dan sawah.  Anak-anak di Desa Sungai Beringin banyak yang putus sekolah karena banyak orang tua yang menginginkan anaknya mencari uang dan kurang mementingkan pendidikan”. (Wawancara, 03 Mei 2016).

 

Dari hasil wawancara penulis dengan kepala desa dan kepala BPD di Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dapat dikatakan bahwa anak putus sekolah disebabkan karena orang tua yang memang menginginkan tenaga anaknya untuk membantu untuk bekerja, baik itu sebagai petani karet ataupun petani sawah.

Pendapat yang sama juga disampaikan oleh salah seorang tokoh masyarakat yaitu bapak Jamaluddin di Desa Sungai Bering Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan :

Penyebab anak tidak melanjutkan ke perguruan tinggi adalah lemahnya kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan bagi anak. Apalagi kemudian si anak diperlukan tenaganya untuk turut mencari nafkah meringankan beban orang tua. Hal begitu umumnya terjadi pada petani. Orang tua biasa mengajak anaknya bertani untuk membantu menggarap sawah atau menyadap karet”. (Wawancara, 04 Mei 2016).


Dari hasil wawancara penulis diatas dapat dipahami bahwa banyak siswa desa ini yang putus sekolah dan tidak melanjutkan pendidikan kejenjang perguruan tinggi disebabkan kurangnya kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan.

Dalam kesempetan tersebut penulis juga menanyakan kepada salah seorang anak yang baru tamatan SMA yang tidak melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi yang bernama Syargawi beliau mengungkapkan:

Apabila saya terus melanjutkan sekolah, belum tentu saya dapat memperoleh pekerjaan yang lebih bagus dari orang tua saya, jadi orang tua saya menyuruh saya membantu dalam bekerja, dari pada membuang waktu dan menghabiskan biaya untuk kuliah yang tidak pasti memperoleh pekerjaan atau tidak”. (Wawancara, 07 Mei 2016 )


Dari hasil wawancara penulis dengan salah seorang anak diatas dapat dikatakan bahwa dia putus sekolah karena memang keinginan dia atau minat dia untuk sekolah memang kurang.

     2). Kurang kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan

Peranan orang tua dalam mendidikan anak tidak hanya sebatas anak bisa baca tulis saja, bahkan lebih dari itu orang tua mestinya mementingkan kehidupan anaknya untuk masa yang akan datang. 

Hasil wawancara penulis Bapak M. Aslin selaku Kepala BPD di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dan beliau juga mengungkapkan : 

”Tingkat kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan bagi anaknya untuk melanjutkan ke jenjang perguruan tinggi sangatlah rendah. Hal ini dapat dikatakan bahwa banyak anak-anak yang ingin melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi, tetapi orang tua malah menyuruh anaknya membantu bekerja sebagai petani atau pun yang lainnya. (Wawancara, 04 Mei 2016). 


Selanjutnya penulis menanyakan kepada orang tua yang anaknya tidak melanjutkan pendidikan keperguruan tinggi dan berposisi sebagai petani, bapak Mujiono di Desa Sungai Bering Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan :  

Menyekolahkan anak tidak perlu tinggi-tinggi cukup sampai anak dapat membaca dan menulis saja apa lagi sudah tamat SMA. Karena dengan dapat membaca dan menulis, maka kita tidak akan tertipu dalam kehidupan, seperti apabila kita akan menghadapi kehidupan ekonomi yang makin sulit dan dengan membaca dan menulis kita sudah dapat ikut serta dalam membangun desa”. (Wawancara ,05 Mei 2016)


Hasil wawancara dengan bapak Mujiono diatas dapat dikatakan bahwa anak yang tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi disebabkan karena mereka mempunyai anggapan bahwa menyekolahkan anak cukup bisa membaca dan menulis saja.

Wawancara penulis dengan Susi Agustian salah seorang anak yang baru tamatan dari SMA di Desa Sungai Bering Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan : 

”Orang tua saya tidak menginginkan saya untuk kulya di perguruan tinggi, karena ia merasa pendidikan sampai mendapat gelar sarjana belum tentu mendapat pekerjaan yang lebih baik, banyak contohnya, sarjana penganguran. Hal ini lah yang membuat orang tua saya tidak menginginkan saya melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi”. (Wawancara, 05 Mei 2016). 


Dari pendapat seorang anak diatas dapat dipahami bahwa kurang kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan. Hal ini dapat dilihat begitu ada keinginan anak untuk melakjutkan pendidikan ke perguruan tinggi, tetapi orang tua tidak memberikan kesempatan dan pendidikan bagi anaknya.

b).  Motivasi Ektrinsik

  Adapuan tingkat motivasi orang tua dari segi ektrinsik terhadap minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo adalah sebagai berikut :

1). Biaya Kuliah Yang Tinggi

Orang tua lebih menginginkan anaknya bekerja dari pada sekolah dan kurang kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan, motivasi orang tua terhadap pentingnya pendidikan terbentur oleh biaya kuliah yang tinggi. 

Hasil wawancara penulis Agus seorang anak yang tidak melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi di Desa Sungai Bering Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo mengatakan :

“Saya ingin sekali melanjutkan kulya di perguruan tinggi, tetapi karena biaya kulya dari orang tua yang tidak mencukupi, dan  ada juga teman saya yang ingin melanjutkan pendidikan keperguruan tinggi, tetapi dikarenakan biaya masuk kuliah yang cukup tinggi, oleh karenanya orang tua kami berpikir untuk tidak melanjutkan pendidikan anaknya. (Wawancara, 05 Mei 2016).


  Hasil wawancara penulis dengan ibu Rahmi orang tua yang anaknya barusan lulusan SMA dan tidak melanjutakan pendidikan keperguruan tinggi beliau mengungkapakan :

”Karena kurang biaya, penghasilan sebagai petani yang tidak menentu sehingga tidak mampu untuk membiayai sekolah anak apa lagi masuk kuliah biayanya mahal. Penghasilan hanya cukup untuk makan sehari-hari. Belum lagi jika gagal panen maka tidak ada tambahan pemasukan untuk biaya sehari-hari tidak cukup untuk biaya sekolah anak”. (wawancara, 06 Mei 2016)


Kemudian hasil wawancara penulis dengan Ibu Yunita orang tua yang anaknya kuliah di STAI Yasni Bungo  mengungkapkan:

”Anak saya kuliah di Sekolah Tinggi Agama Islam Yasni Bungo, meski biaya mahal untuk masuk kuliah dan biaya SPP, saya tetap berupaya untuk menyekolah anak saya sampai tamat, meskipun ayahnya yang sudah tua, karena samangat anak saya begitu kuat untuk sekolah”. (Wawancara, 06 Mei 2016).


Pendapat Bapak Mujiono dan ibu Rahmi juga mengatakan hal yang sama, banyak orang tua yang memaksakan anaknya berhenti sekolah untuk membantu orang tua disawah dan kurangnya perhatian orang tua untuk menyekolahkan anak.

Kemudian penulis juga mewawancarai salah seorang anak yang lulusan dari SLTA Ahmad Sayuti  Desa Sungai Bering Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan :

”Saya merasa orang tua saya tidak mampu untuk membiayai saya ke perguruan tinggi karena biayanya mahal, jadi saya lebih baik membantu orang tua saya bekerja. Buat apa sekolah tinggi-tinggi, ujung-ujungnya juga mencari uang, jadi lebih baik dari sekarang mencari uang”. (Wawancara, 07 Mei 2016).

   Penulis juga mewawancara salah seorang anak yang melanjutkan sekolah keperguruan tinggi di STAI Yasni Bungo yang bernama Yanti beliau mengatakan:

Meskipun orang tua saya bekerja sebagai petani, saya tetap memilih untuk kuliah. Disamping itu saya punya harapan yang nantinya dapat pekerjaan yang lebih baik dari pada orang tua saya, oleh karenanya saya selalu berusaha membantu orang tua saya sambil kuliah”. (Wawancara, 08 Mei 2016).


Kemudian hasil wawancara penulis dengan salah seorang anak perempuan yang memilih untuk menikah dari pada melanjutkan sekolah keperguruan tinggi yang bernama Susi Agustina mengatakan :

”Saya lebih memilih menikah setelah lulusan SMA dari pada melanjutkan sekolah keperguruan tinggi, karena ini juga mengurangi beban orang tua saya, disamping biaya kuliah yang mahal dan juga nantinya saya takut tidak mendapat pekerjaan yang lebih baik”. (Wawancara, 08 Mei 2016). 


Dari hasil observasi yang didapat di Desa Sungai Bering Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo ini maka anak-anak yang tidak melanjutkan keperguruan tinggi khusus di Desa Sungai Beringin ini dan mereka lebih memilih bekerja dan menikah dari pada melanjutkan sekolah, hal ini disebabkan oleh  ekonomi, kemudian diikuti minat anak yang rendah, perhatian  orang tua yang rendah, dan budaya.

Sementara hasil wawancara penulis dengan bapak Syamsuni selaku informan dan tokoh masyarakat di Desa Sungai Beringin beliau mengatakan bahwa :

“Pengamatan saya di desa ini sedikit orang tua memilih pendidikan bagi anak-anak, karena kebiasaan-kebiasaan yang mereka warisi turun temurun maka banyak anak-anak yang putus sekolah untuk membantu orang tua” (Wawancara, 09 Mei 2016).


Dari hasil wawancara peneliti dengan bapak Syamsuni, beliau mengatakan bahwa pendidikan itu sangat penting bagi anak-anak untuk meningkatkan taraf hidup dikemudian hari karena dengan pendidikan mereka mendapat bekal ilmu-ilmu yang mereka pelajari. 


Selanjutnya penulis mewawancarai ibu Yuliana yang merupakan tokoh masyarakat di Desa Sungai Bering beliau mengatakan :


Saya sebagai orang tua selalu memberikan motivasi bagi anak-anak saya, namun bagi orang tua di  desa Sungai Beringin ini khususnya bagi orang tua yang berprofesi sebagai petani sulit untuk merubah pandangan mereka untuk mementingkan pendidikan, mereka lebih memilih untuk mencari uang”. (Wawancara, 09 Mei 2016)


Pandangan orang tua khususnya yang bermata pencaharian petani yang kurang mementingkan pendidikan. Sebagaimana wawancara penulis dengan Bapak M. Aslin selaku Kutua BPD Desa Sungai Beringin beliu mengungkapkan:

“Saya selalu mementingkan pendidikan buat anak-anak hingga dapat melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi dari pada menyuruh anak untuk bekerja. Meskipun biaya masuk kuliah dan SPP sangat mahal”. (Wawancara, 10 Mei 2016)


Senada dengan perkataan bapa Syamsuni dan Ibu Yuliana, bapak M. Asli melihat banyak anak tidak melanjutkan ke perguruan tinggi. Karena berbagai alasan maka banyak anak putus sekolah di Desa sungai Beringin.

Selanjutnya peneliti juga melakukan wawancara kepada salah seorang anak yang masih menempuh pendidikan di perguruan tinggi di STAI yasni Bungo, yaitu Heri Gunawan mengungkapkan:

Saya tetap kuliah meskipun orang tua saya berprofesi sebagai petani karet yang berpenghasilan tidak menentu. Apa lagi sekarang harga karet murah, dan mahalnya biaya kuliah. Oleh karenanya tidak mengurangi motivasi untuk dapat kuliah, dan terkadang saya juga membantu bekerja mencari uang untuk meringankan bebab biaya SPP semesternya”.(Wawancara, 10 Mei 2016).


Hasil observasi dan wawancara penulis dengan beberapa tokoh masyarakat dan orang tua anak serta sebagian anak-anak di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo dapat diketahui bahwa  tingkat motivasi orang tua dan minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi sangatlah rendah. 

Anak yang lulus SMA atau SLTA sederajat tidak dapat melanjutkan jenjang pendidikan ke perguruan tinggi dikarenanya kurang motivasi orang tua terhadap pentingnya pendidikan bagi anak untuk dapat melanjutkan ke jenjang yang lebih tinggi yaitu memasukkan anak ke perguruan tinggi. 

     2). Kesibukan orang tua dalam bekerja

Kurangnya perhatian orang tua dalam  pendidikan anak  akan sangat menimbulkan kendala-kendala dalam memberikan motivasi dan dukungan penuh kepada anak-anak mereka, hal ini disebabkan dengan kesibukan yang orang tua, seperti kesibukan  sebagai petani, buruh, wiraswasta dan kesibukan yang lain sehingga tidak dapat memperhatikan anak-anak lagi.

Kesibukan sebahagian orang tua disisi lain sebagai petani atau pedagang atau wiraswasta dan lainnya, akan menentukan suatu kendala dalam tanggapan orang tua terhadap anak untuk melanjutkan pendidikan keperguruan tinggi, terutama dalam memberikan motivasi dan dukungan anak untuk belajar agama dirumah, karena waktunya sangat terbatas, sehingga sebahagian orang tua tidak memperhatikan terhadap masalah pendidikan anaknya (Observasi, 10 Mei 2015)

Wawancara penulis dengan salah seorang tokoh masyarakat di  Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo yang bernama Bapak M. Toyib beliau mengatakan :

“Para orang tua yang bekerja sebagai petani atau pedagang dan wiraswasta lainnya dengan kesibukan ditempat bekerja jarang memberikan perhatian anak serta pengawasan dalam belajar, apalagi istri juga membantu saya berdagang,  pulang kerumah sudah mencapai sore hari sehingga perhatian dan pengawasan terhadap anak terutama dirumah sangat kurang” (Wawancara, 10 Mei 2015).

Hasil wawancara dengan dengan Mujiono yang bekerja sebagai petani mengatakan bahwa:

“Sebagai seorang petani tentunya waktu untuk memperhatikan anak-anak sangat terbatas. Pada malam hari sudah kecapean dan terkadang ada pekerjaan lain yang harus diselesaikan, belum lagi kondisi lain yang tidak terduga juga memungkinkan menyita waktu sehingga untuk memberikan motivasi kepada anak itu sangat terbatas”. (Wawancara, 10 Mei 2015).

  Berdasarkan hasil wawancara tersebut dapat penulis ambil suatu pemahaman bahwa kesibukan para orang tua dengan beragam jenis pekerjaannya seperti petani, pedagang, wiraswasta dan lainnya sangat mengurangi perhatian orang tua tersebut kepada anak-anaknya. Terlebih untuk memotivasi anak-anaknya agar melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi.



2.  Kendala yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ketingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

Dalam pembahasan ini akan diuraikan temuan hasil penelitian yang telah dilakukan di lapangan membahas tentang Faktor yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo. 

Hasil penelitian ini penulis menemukan bahwa latar belakang anak tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi adalah karena masalah kurangnya biaya, kebudayaan yang mereka miliki, dan kurangnya mementingkan pendidikan.

    Banyak anak-anak putus sekolah di Desa Sungai Beringin putus sekolah beranggapan bahwa sekolah hanya cukup bisa membaca dan menulis saja. Mengingat kemampuan  membaca dan menulis sudah dicapai pada SMP atau SMA maka orang tua kadang kadang telah menganggap tidak perlu anaknya melanjutkan ke perguruan tinggi. 

Putus sekolah atau tidak melanjutkan jenjang pendidikan yang lebih tinggi khususnya di Desa Sungai Beringin tidak hanya merupakan masalah pendidikan tetapi juga sebagai masalah sosial dan ekonomi. Berbagai faktor sosial ekonomi (maupun budaya) dapat mempengaruhi tinggi rendahnya tingkat putus sekolah. Di samping itu putus sekolah kelihatannya agak terselubung, karena mereka langsung dimanfaatkan oleh sektor pertanian, mereka langsung menjadi pekerja keluarga. Kalau mereka sudah jenuh dengan bidang ini atau memang di daerahnya tidak ada lapangan pekerjaan lain maka mereka cenderung lari ke kota untuk mencari pekerjaan. Mereka berusaha sebagai pekerja harian, buruh bangunan, tukang kantin dan lain sebagainya.

Adapun Faktor yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan anaknya ketingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo adalah :

a. Faktor Ekonomi.

Para orang tua di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo ini  kebanyak berprofesi sebagai petani karet dan petani sawah dan sebahagian yang bekerja sebagai buruh pabrik dan sebahagian kecil yang bekerja pegawai pemerintahan. Oleh karenanya, ketika anak-anak lulus dari SMA atau SLTA sederajat banyak yang tidak dapat melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi, karena terkendala oleh faktor ekonomi orang yang tidak memadai untuk melanjutkan pendidikan anaknya ke perguruan tinggi. (Observasi , 11 Mei 2016) 

     Wawancara penulis dengan salah seorang tokoh masyarakat di  Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo yang bernama Bapak M. Toyib beliau mengatakan :

“Biaya yang kurang menyebabkan anak kami tidak dapat melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi karena kami hanya petani biasa yang berpenghasilan tidak menentu, selain itu biaya yang tinggi untuk melanjutkan anak ke pendidikan perguruan tinggi menjadi yang tidak setimpal dengan uang keluar”. (Wawancara, 11 Mei 2016).


  Sejalan juga dengan pendapat Bapak M. Aslin Kepala BPD di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan :

”Kurangnya pendapatan masyarakat di Desa Sungai Beringin ini menyebabkan anak mereka tidak dapat melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi, disamping biaya yang mahal untuk masuk kuliah terpaksa anak mereka tidak dapat melanjutkan sekolahnya dan bekerja membatu orang tua dalam memenuhi kebutuhan pokok sehari-hari”. (Wawancara, 11 Mei 2016).

 

Dari hasil wawancara penulis dengan tokoh masyarakat diatas dapatlah diketahui bahwa dapat diketahui bahwa salah satu penyebab orang tua tidak melanjutkan pendidikan anaknya ke perguruan tinggi adalah disebabkan oleh kurang pendapatan mereka sebagai petani dan kemudian terkadang musim hujan para petani karet tidak bisa menyadap karet hasil jual yang murah.


b. Kurangnya Minat Anak Untuk Bersekolah.

Kurangnya minat anak untuk melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi menjadi salah satu faktor bagi anak-anak di Desa Sungai Beringin ini, mereka beranggapan bahwa keinginan untuk melanjutkan sekolah memang kurang. Hal ini juga berdampak pengaruh lingkungan masyarakat yang kurang mendukung pentingnya pendidikan bagi anak-anak untuk melanjutkan ke perguruan tinggi. 


Wawancara penulis dengan salah seorang anak yang tidak melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi yaitu  Candra mengatakan :

”Saya kurang tertarik untuk melanjutkan kuliah, disamping ekonomi orang tua yang kurang mendukung kurangnya perhatian orang tua saya terhadap pendidikan dan juga biaya kuliah yang mahal membuat saya kurang tertarik untuk melanjutkan kuliah di perguruan tinggi”. (Wawancara, 12 Mei 2016).


 Hasil observasi penulis di Desa Sungai Beringin  menemukan bahwa jarak antara tempat kuliah dengan desa juga menjadi salah satu faktor orang tua tidak melanjutkan pendidikan anaknya ke perguruan tinggi. Anak-anak perempuran sangat dikhawtirkan oleh orang tua. (Observasi, 12 Mei 2016). 

Minat yang kurang disebabkan oleh pengaruh lingkungan misalnya tingkat pendidikan masyarakat rendah yang diikuti oleh rendahnya kesadaran tentang pentingnya pendidikan. Ketidak mampuan ekonomi keluarga dalam menopang biaya pendidikan yang berdampak terhadap masalah psikologi anak sehingga anak tidak bisa bersosialisasi dengan baik dalam pergaulan dengan teman sekolahnya selain itu adalah peranan lingkungan.

c. Kurangnya perhatian orang tua.

Kurangnya perhatian orang tua terhadap pentingnya pendidikan anaka ke perguruan tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo sehingga banyak yang memaksakan anaknya untuk membantu orang tua disawah atau bekerja menyadap karet dan kurangnya perhatian orang tua untuk menyekolahkan anaknya apa lagi untuk melanjutkan ke jenjang perguruan tinggi. 

Hasil wawancara penulis dengan salah seorang anak di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo yang bernama Sunirwan  mengatakan :

“Rendahnya perhatian orang tua saya terhadap pendidikan disebabkan karena kondisi ekonomi atau rendahnya pendapataan orang tua saya, sehingga perhatian orang tua lebih banyak tercurah pada upaya untuk memenuhi keperluan keluarga. Oleh karenanya saya tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi disamping kurangnya perhatian orang tua” (Wawancara, 13 Mei 2016).


Dalam keluarga miskin cenderung timbul berbagai masalah yang berkaitan dengan pembiayaan hidup anak, sehingga mengganggu kegiatan belajar dan kesulitan mengikuti pelajaran bagi anak-anaknya yang ingin melanjutkan jenjang pendidikan ke perguruan tinggi. 

Menurut Bapak Syabawaihi selaku Kepala Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo mengatakan bahwa :

“Pendapatan keluarga yang serba kekurangan juga menyebabkan kurangnya perhatian orang tua terhadap anak karena setiap harinya hanya memikirkan bagaimana caranya agar keperluan keluarga bisa terpenuhi, apalagi kalau harus meninggalkan keluarga untuk berusaha menempuh waktu berbulan-bulan bahkan kalau sampai tahunan, hal ini tentu pendidikan anak menjadi terabaikan”. (Wawancara, 13 Mei 2016).


d. Pengaruh budaya.

Pandangan lain yang menjadi faktor anak tidak melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi di Desa Sungai Beringin  adalah dipengaruhi oleh budaya masyarakat setempat yang mereka beranggapan bahwa sekolah kurang begitu penting dan menyekolahkan anak hanya cukup bisa membaca dan menulis. Ada pula yang berpendapat bahwa lebih banyak mengarahkan anaknya yang masih usia sekolah diarahkan untuk membantu orang tua dalam mencari nafkah.

Sesuai dengan apa yang dikatakan oleh Bapak M. Aslin kepala BPD di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan bahwa :

”Pendidikan merupakan satu faktor yang mempengaruhi cara pandang dan hidup orang tua. Hal ini disebabkan pengaruh budaya masyarakat setempat yang mereka beranggapan bahwa sekolah kurang begitu penting. Para orang tua lebih memilih pendidikan yang seperlunya dibanding pendidikan yang dijalani oleh masyarakat pada umumnya. Kebanyakan para orang tua lebih memilih pendidikan yang bersifat agama dan kemasyarakatan. Namun demikian dalam proses menempuh pendidikan di perguruan tinggi mereka terkendala berbagai masalah yang membuat anak tidak dapat melanjutkan pendidikan ke perguruan tinggi”. (Wawancara, 14 Mei 2016). 


Orang tua yang hanya tamat sekolah dasar atau tidak tamat cenderung kepada hal-hal tradisional dan kurang menghargai arti pentingnya pendidikan. Mereka menyekolahkan anaknya hanya sebatas bisa membaca dan menulis saja, karena mereka beranggapan sekolahnya seseorang kepada jenjang yang lebih tinggi pada akhir tujuan adalah untuk menjadi pegawai negeri dan mereka beranggapan sekolah hanya membuang waktu, tenaga dan biaya, mereka juga beranggapan terhadap anak lebih baik ditunjukan kepada hal-hal yang nyata seperti membantu orang tua dalam berusaha itulah manfaat yang nyata bagi mereka, lagi pula sekolah harus melalui seleksi ujian yang ditempuh dengan waktu yang panjang dan amat melelahkan. (Observasi, 14 Mei 2016). 

Banyak orang tua memiliki pandangan bahwa pendidikan sangat penting namun karena banyak faktor yang mempengaruhi pendidikan mereka, maka banyak anak-anak mereka yang putus sekolah. 

Wawancara penulis dengan Agus salah seorang anak yang ada di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo mengatakan bahwa :

“Orang tua mempunyai pandangan bahwa pendidikan adalah suatu hal penting, akan tetapi hal itu dipengaruhi oleh tingkat pendidikan orang tua yang rendah dan ekonomi yang kurang mendukung, sehingga pentingnya pendidikan hanya digambarkan untuk pendidikan saja”. (Wawancara, 14 Mei 2016).  


3.  Upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi faktor terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo

Pendidikan merupakan hal yang sangat fundamental bagi anak. Hak wajib dipenuhi dengan kerjasama paling tidak dari orang tua, lembaga pendidikan dan pemerintah. Persoalan anak yang tidak dapat melanjutkan pendidikannya akan mampu terpecahkan jika semua komponen yaitu orang tua, lembaga masyarakat, pendidikan dan pemerintah bersedia menunjang jalannya pendidikan. Dalam hal ini upaya-upaya yang  perlu dilakukan antara lain :

a. Peningkatan Ekonomi Keluarga

Orang menjadi miskin bukan karena tidak ada kesediaan mereka untuk bekerja atau kekurangan keterampilan. Mereka sebenarnya sudah bekerja lebih keras dari orang kaya dan mempunyai keterampilan dari mereka. Namun terkendala mereka tidak mempunyai akses kepada sumber-sumber daya finansial yang cukup untuk berwira usaha dan upah pekerjaan baik karena tidak secara optimal menggunakan keterampilannya atau karena upah yang diterima tidak mencukupi. 


Pemberdayaan ekonomi keluarga merupakan langkah operasional dalam menciptakan keluarga kecil sejahtera serta berupaya untuk dapat menyekolahkan anaknya ke jenjang yang lebih tinggi seperti memasuk anak ke perguruan tinggi negeri maupun swasta.

Hasil observasi penulis di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo bahwa salah satu upaya yang ditempuh orang tua untuk meningkatkan tarap ekonomi adalah melalui peningkatkatan pendapatan keluarga sejahtera seperti Usaha Kecil Menengah (UKM) Usaha Kridit Rakyat (UKR) melalui Koperasi Desa. Hal ini memiliki danpak fositif baik secara langsung sebagai sarana meningkatkan kesejahteraan keluarga serta dapat menyekolahkan anak ke perguruan tinggi. (Observasi, 15 Mei 2016).

Wawancara penulis dengan salah seorang tokoh masyarakat di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo yaitu Bapak Syamsuddin beliau menatakan :

“Dengan adanya Usaha Kecil Menengah (UKM) Usaha Kridit Rakyat (UKR) melalui Koperasi Desa saya dapat mengembangkan usaha saya melalui toko manisan, disamping mata pencarian sabagai petani, saya juga buka usaha kecil-kecilan menjual alat kebutuhan rumah tangga, sehingga saya dapat menyekolahkan anak saya ke perguruan tinggi”. (Wawancara, 15 Mei 2016).


 Usaha Kecil Menengah (UKM) atau Usaha Kridit Rakyat (UKR) dapat menjadi kelompok kegiatan yang beranggotakan keluarga kecil sejahtera untuk melakukan kegiatan usaha ekonomi yang memiliki kelengkapan data dan institusi dan menjadi sarana pembelajaran bagi anggota keluarga sejahtera untuk memamfaatkan potensi yang ada, kreatif dan mandiri. (Observasi, 14 Mei 2016). 

Dengan adanya program UKM dan UKR  yang baik akan dapat merangsang suatu kelompok maupun perorangan untuk berusaha meningkatkan pendapatan keluarga namun juga dapat memberikan mamfaat kepada pengembangan kehidupan sosial dan budaya keluarga. Sehingga perlu diperhatikan berbagai aspek manajemen kelompok, permodalan, keterampilan, pemasaran, dan pencatatan laporan. Dengan memperhatikan hal tersebut nantinya dapat diambil manfaat mengatasi keterpurukan ekonomi keluarga, dan dapat dijadikan wahana pembinaan keluargasejahtera dan memperoleh keluarga sejahtera baru, menciptakan lapangan pekerjaan dan wadah pembelajaran untuk melakukan keluarga kegiatan ekonomi produktif.

Wawancara penulis dengan Bapak Syabawaihi selaku Kepala Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau menatakan :

“Di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo saya telah memberikan kepada masyarakat yang ingin meminjam uang untuk usaha melalui UKR dan UKM melalui koperasi Desa. Hal ini bertujuan agar para orang tua dapat terbantu dalam mengembangkan usaha dan menambah pendapatan penghasilan sehinga mereka dapat menyekolahkan anaknya bahkan ke perguruan tinggi”. (Wawancara, 16 Mei 2016).


Hasil Observasi dan Wawancara penulis diatas dapatlah dikatakan bahwa salah satu upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi faktor terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat Perguruan Tinggi adalah dengan peningkatan ekonomi keluarga melalui program UKM dan UKS yang ada di desa. Sehingga dengan adanya peningkatan penghasilan keluarga dapat melanjutkan pendidikan bagi anaknya ke jengjang yang lebih tinggi.

   Meningkatkan keluarga sejahtera perlu dibina UKM dan UKR melaui pembinaan koperasi desa yang baik supaya masyarakat dapat mengatasi keterpurukan ekonomi keluarga dan dapat dijadikan wahana  dalam pembinaan keluarga sejahtera serta dapat melanjutkan pendidikan bagi anaknya ke jengjang yang lebih tinggi.

b. Memberi Motivasi Terhadap Pendidikan Anak

Motivasi dibina dalam memajukan keinginan seorang anak untuk melanjutkan pendidikannya ke jenjang yang lebih tinggi, hal ini dapat dilakukan dengan memberi dorongan, bimbingan pada anak dalam rangka menggerakkan mengarahkan anak supaya terdorong utuk lebih maju melanjutkan pendidikannya.

Pendidikan merupakan kebutuhan yang utama, karena dengan pendidikan anak akan dapat mengetahui perbuatan yang baik dan perbuatan yang buruk, sehingga mereka dapat menjadi manusia yang berguna di kemudian hari. Dengan pendidikan dapat menjadikan kepribadian perkembangan pendidikan anak tersebut menjadi lebih baik.

    Observasi penulis di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo menemukan bahwa salah satu bentuk upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi faktor terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ke tingkat‎ Perguruan Tinggi adalah memberi motivasi terhadap pendidikan anak dan memberikan nasehat agar anak rajin belajar. (Observasi, 16 Mei 2016).

    Wawancara penulis dengan salah seorang  tokoh masyarakat yaitu Ibu Sukmawati di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo sebagai berikut : 

“Saya selalu memberikan perhatian dan motivasi serta pengarahan dan juga nasehat kepada anak saya akan pentingnya sekolah, apalagi masuk ke jenjang pendidikan perguruan tinggi. Disamping saya selalu memberikan harapan kepada anaknya saya agar nanti mendapat pekerjaan yang lebih baik”. (Wawancara, 17 Mei 2016). 

 

Hal senada juga disampaikan oleh Bapak Yanto salah seorang tokoh masyarakat di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan : 

”Saya menyadari bahwa tanggung jawab saya terhadap pendidikan anak baik dari segi perhatian, pengarahan dan tuntunan yang baik anak saya, terutama jika anak sedang berada luar dirumah. Pendidikan anak saya dirumah sangat menentukan kearah mana perkembangan pendidikan anak saya nanti”. (Wawancara, 17 Mei 2016).


Upaya lain yang dilakukan orang tua dalam menanamkan pendidikan anak adalah dengan memberikan contoh teladan yang baik kepada anak, karena semua perbuatan dan tingkah laku orang tua dapat secara langsung dicontoh oleh anak. 

Hasil wawancara penulis mewawancarai dengan Bapak Sayuti di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan :

“Kita sebagai orang tua dapat memberi contoh teladan yang baik terhadap anak-anak kita, sehingga perbuatan itu menjadi contoh bagi anak dalam bertindak dan bergaul ditengah masyarakat. oleh karenanya pendidikan anak sangatlah penting sehingga anak dapat melanjutkan sekolah ke perguruan tinggi”. (Wawancara, 18 Mei 2016).


Berdasarkan hasil Observasi dan Wawancara penulis diatas dapatlah dikatakan bahwa motivasi itu sangatlah penting bagi anak-anak serta dapat menunjukkan suatu dorongan yang timbul dari seorang anak untuk melakukan sesuatu perbuatan dengan apa yang diinginkan. 

Menciptakan keluarga yang harmonis agar anak dapat membantu orang tua dalam menyelesaikan pendidikan  anak-anaknya sehingga mereka mempunyai waktu yang cukup untuk memperhatikan keluarga mereka, salah satu yang harus dipenuhi ialah memperbaiki ekonomi dalam keluarga. Dengan terpenuhinya ekonomi dalam keluarga maka segala aktifitas dapat berjalan dengan baik dan juga pendidikan anak akan berjalan dengan lancar, sehingga apa yang diharapkan orang tua dan anak dapat terwujud. 

Sebagaimana dikemukakan oleh Bapak M. Aslin salah seorang warga Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo beliau mengatakan: 

“Dalam upaya mencapai kestabilan dan kemampuan ekonomi keluarga, setiap orang harus berupaya semaksimal mungkin untuk memperbaiki ekonomi keluarganya, karena dengan keadaan ekonomi yang stabil membuat orang tua dapat memberikan perhatian yang lebih besar terhadap perkembangan pendidikan anak-anaknya dan dapat melanjutkan pendidikan anaknya ke jenjang yang lebih tinggi serta dapat menentukan kearah mana pendidikan anak-anaknya dapat dituju sesuai dengan kemampuan anak” (Wawancara, 18 Mei 2016).  


Hasil wawancara dengan Bapak M. Aslin selaku kepala BPD di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo di atas, orang tua di di desa ini telah mengarahkan pendidikan anak-anaknya untuk menuju masa depannya.

 





















BAB V

PENUTUP



  1. Kesimpulan

Berdasarkan pemaparan yang teluh penulis uraikann pada bab-bab diatas serta dari hasil temuan dan uraian di lapangan dengan pokok permasalahan tentang Motivasi Orang Tua Terhadap Minat Anak Untuk Melanjutkan Pendidikan Ditingkat Perguruan Tinggi Di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo, maka penulis mengambil kesimpulan sebagai berikut :

1. Tingkat motivasi orang tua untuk menumbuhkan minat anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo terbagi 2 yaitu ; 

     a). Motivasi Intrinsik  

         1). Orang tua lebih menginginkan anaknya bekerja dari pada sekolah

         2). Kurang kesadaran orang tua akan pentingnya pendidikan

      b).  Motivasi Ektrinsik

           1). Biaya Kuliah Yang Tinggi

           2). Kesibukan orang tua dalam bekerja

2. Faktor yang dihadapi orang tua terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo diantaranya adalah 

 a. Faktor Ekonomi.

 b. Kurangnya Minat Anak Untuk Bersekolah.

       c. Kurangnya perhatian orang tua.

      d. Pengaruh budaya.

      

3. Adapun upaya yang dilakukan orang tua dalam menghadapi faktor terhadap anak untuk melanjutkan Pendidikan ditingkat Perguruan Tinggi di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo antara lain :



     a. Peningkatan Ekonomi Keluarga

         Salah satu upaya yang ditempuh orang tua untuk meningkatkan tarap ekonomi atau peningkatan ekonomi keluraga adalah melalui peningkatkatan pendapatan keluarga sejahtera seperti Usaha Kecil Menengah (UKM) Usaha Kridit Rakyat (UKR) melalui Koperasi Desa. Hal ini memiliki danpak fositif baik secara langsung sebagai sarana meningkatkan kesejahteraan keluarga serta dapat menyekolahkan anak ke perguruan tinggi

b. Memberi Motivasi Terhadap Pendidikan Anak

         Motivasi perlu dibina dalam memajukan keinginan seorang anak untuk melanjutkan pendidikannya ke jenjang yang lebih tinggi, hal ini dapat dilakukan dengan memberi dorongan, bimbingan pada anak dalam rangka menggerakkan mengarahkan anak supaya terdorong utuk lebih maju melanjutkan pendidikan anak.


  1. Saran- saran

     Dalam kesempatan ini, ada beberapa saran yang  penulis ingin sampaikan diantaranya :

  1. Kepada para orang tua di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo untuk selalu memperhatikan pendidikan anaknya, sehingga anak dapat melanjutkan jenjang pendidikannya ke perguruan tinggi. 

  2. Diharapkan kepada tokoh masyarakat di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo untuk lebih meningkatkan lagi dalam memberikan perhatian serta motivasi kepada anak-anaknya pendidikan serta dapat membimbing mereka untuk dapat melanjutkan jenjang pendidikannya ke perguruan tinggi

  3. Kepada anak-anak di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten  Bungo  khusus yang tamatan SMA atau SLTA sederajat untuk dapat meneruskan pendidikannya ke jenjang pendidikan yang lebih tinggi sehingga dapat menambah wawasan ilmu pengetahuan.

  1. Penutup

Alhamdulillah kehadirat Allah SWT. Yang telah memberikan rahmat, taufiq serta hidayah-Nya kepada penuli sehingga dapat menyelesaikan karya ilmiah (skripsi) ini yang berjudul “Motivasi Orang Tua Terhadap Minat Anak Untuk Melanjutkan Pendidikan Ditingkat Perguruan Tinggi Di Desa Sungai Beringin Kecamatan Pelepat Kabupaten Bungo”.

Selanjutnya tidak lupa penulis mengucapkan terima kasih kepada pembimbing I dan pembimbing II yang telah meluangkan waktunya sehingga penulis dapat menyelesaikan skripsi ini, serta semua pihak yang telah membantu penulis sehingga dapat menyelesaikan karya ilmiah ini. Selanjutnya hanya do’a yang dapat penulis kirimkan, semoga segala pengorbanan yang diberikan mendapat balasan pahala dari Allah SWT. Dengan harapan bahwa semua pihak dapat memberikan sumbang sarannya demi kesempurnaan penulisan dan isi skripsi ini. Semoga Allah selalu memberikan petunjuk dan bimbingan-Nya kepada kita semua Amiin Ya Robbal Alamiin.



DAFTAR PUSTAKA




Anonim, (1991), Al Qur’an dan Terjemahnya, Jakarta: Depertemen Agama RI


Anonim,  (2006). Undang-Undang Sisdiknas (Sistem Pendidikan Nasional) 2003, Jakarta: Sinar Grafika


Abuddin Nata dan Fauzan, (2005). Pendidikan dalam Persepektif Hadist. Jakarta: UIN Jakarta Press.


Alamsyah Alipandie. (1984) Didaktik Metodik Suatu Pendidikan Umum. Surabaya: Usaha Nasional. 


Amirul Hadi dan Haryono. (1998) Metodologi Penelitian Pendidikan. Bandung: Pustaka Setia.


Amir Daien Idrakusuma, (1973), Pengantar Ilmu Pendidikan, Surabaya: Usaha Nasional


Bedjo Sujanto, (2007), Manajemen Pendidikan Berbasis Sekolah: Model Pengelolaan Sekolah di Era Otonomi Daerah, Jakarta: Sagung Seto


E. Mulyasa. (2004) Implementasi Kurikulum 2004. Bandung: Remaja Rosdakarya.


Erwati Aziz. (2003) Prinsip-Prinsip Pendidikan Islam. Solo: Tiga Serangkai


Hasbullah,  (2001), Dasar-dasar  Ilmu Pendidikan,  Jakarta:  Grafindo Persada


H. Abd. Somad, dkk. (tt) Akidah Akhlak (Semester Ganjil). Gresik: Putra Kembar Jaya.


Iskandar, Psikologi Pendidikan Sebuah Orientas Baru, Cipayung-Ciputat: Gaung Persada Press, 2009


J. Marbun. (1989) Minat Baca dan Upaya Menumbuhkannya di Sekolah-Sekolah. Jakarta: Rineka Cipta.


John M. Echols dan Hassan Shadily. (2005) An English Indonesian Distionary. Jakarta: Gramedia.


Lexy J. Moleong. (2007) Metodologi Penelitian Kualitatif. Bandung: Remaja Rosdakarya


Muhammad Zuhaili, (2002), Pentingnya Pendidikan Islam Sejak Dini, Jakarta: Ba’adillah Press



Muri A.Yusuf , (1986), Pengantar Ilmu Pendidikan (Jakarta: Balia Indonesia

Martinis Yamin. (2003) Strategi Pembelajaran Berbasis Kompetensi. Jakarta: Gaung Persada Press.


Muhaimin. (2003) Wacana Pengembangan Pendidikan Islam. Surabaya: PSAPM.


Muhibbin Syah.. (2003) Psikologi Belajar. Jakarta: Raja Grafindo Persada.


Mukhtar. (2003) Evaluasi yang Sukses Pedoman Mengukur Kinerja Pembelajaran. Jakarta: Sasana Mitra Suksesa.


---------. (2007) Bimbingan Skripsi, Tesis dan Artikel Ilmiah. Jambi: Sulthan Thaha Press.

---------. (2001), Sekolah Berprestasi, Jakarta: Nimas Multima


Nana Sudjana. (2001) Dasar-Dasar Proses belajar Mengajar. Bandung: Sinar Baru Algesindo.


Nur Uhbiyati, (1998), Ilmu Pendidikan Islam Bandung: Pustaka Setia


Oemar Hamalik. (2001) Proses Belajar Mengajar. Jakarta: Bumi Aksara.


---------. (2005) Kurikulum dan Pembelajaran.  Jakarta: Bumi Aksara


R. Ibrahim dan Nana Syaodih. (1996) Perencanaan Pengajaran.  Jakarta: Rineka Cipta.


Ramayulis. (2005) Metodologi Pendidikan Agama Islam.  Jakarta: Kalam Mulia.


Sahilun A. Nasir. (2002), Peranan Pendidikan Agama Terhadap Pemecahan Problema Remaja. Jakarta: Kalam Mulia


Sanapiah Faisal. (1990) Penelitian Kualitatif: Dasar-Dasar dan Aplikasi. Malang: YA3 Malang.


Sardiman AM. (2010) Interaksi dan Motivasi Belajar Mengajar. Surabaya: Usaha Nasional.


Slameto. (2003) Belajar dan Faktor-Faktor yang Mempengaruhinya. Jakarta: Rineka Cipta.


Suharsimi Arikunto (2006) Prosedur Penelitian. Jakarta: Rineka Cipta.


Suryosubroto. (2002) Proses Belajar Mengajar di Sekolah. Jakarta: Rineka Cipta. 


Syaiful Bahri Djamarah dan Aswan Zain. (2002) Strategi Belajar Mengajar. Jakarta: Rineka Cipta.


Shayiful Bahri Djamarah (2004),, Pola Komunikasi orang tua terhadap pendididkan anak, Jakarta: Rineka Cipta


Tim Penyusun, (2015), Pedoman Penulisan Skripsi Fakultas Ilmu Tarbiyah dan Keguruan  IAIN Shulthan Thaha Saifuddin Jambi


Wina Sanjaya, (2009). Perencana dan Desain Sistem Pembelajaran. Jakarta: Kenala


Zainuddin Arief. (1982) Ilmu Pendidikan Islam. Jakarta: Bumi Aksara.


Zakiah Daradjat, dkk. (1995) Metodik Khusus Pengajaran Agama Islam. Jakarta: Bumi Aksara.


Zakiah Daradjat, (1996), Ilmu Pendidikan Islam, Jakarta: Bumi Aksara






Postingan Populer

Mengenai Saya

Foto saya
Jambi, Kota Jambi, Indonesia

Putra Muaro Bungo

Putra Muaro Bungo
Jadilah Diri Sendiri Tanpa Berharap Kepada Manusia

Simpel Aja

Simpel Aja

PENDIDIKAN PROFESI GURU (PPG)

My Famili

SELAMAT DATANG DI

BLOG KHAIRUL AKMAN BLOG KHAIRUL AKMAN BLOG KHAIRUL AKMAN BLOG KHAIRUL AKMAN BLOG KHAIRUL AKMAN BLOG KHAIRUL AKMAN

Pengikut

Formulir Kontak

Nama

Email *

Pesan *

Total Tayangan Halaman

TERIM KASIH

TERIMA KASIH ATAS KUNJUNGAN ANDA DI BLOG KAMI SEMOGA BERMANFAAT